شبوة
دعا ناشطون ومهتمون بالشأن النفطي في محافظة شبوة إلى إصدار قرار رسمي بإنشاء شركة وطنية تحت مسمى “بترو شبوة” تتولى إدارة الحقول النفطية في المحافظة بعد استعادتها للدولة، على غرار شركتي “صافر” في مأرب و”بترو مسيلة” في حضرموت.
وأكدت الدعوات على أهمية أن تكون “بترو شبوة” بكادر شبواني مؤهل في قطاع النفط، مشيرين إلى أن المحافظة تزخر بكوادر فنية وهندسية مدربة قادرة على إدارة وتشغيل الحقول بكفاءة عالية، دون الحاجة إلى وسطاء أو شركات وهمية.
وحذر ناشطون من خطورة ما وصفوه “بالسمسرة” لبيع الحقول النفطية لصالح شركات أجنبية غير معروفة، قالوا إنها تتبع نافذين محليين، معتبرين ذلك إهدارًا للثروات الوطنية. وأكد بعضهم أن “حرق هذه الحقول أهون من بيعها أمام أعين أبناء المحافظة”، في تعبير عن حجم الاستياء الشعبي تجاه ما يعتبرونه فسادًا وهيمنة على مقدرات الدولة.
وطالبوا الجهات العليا بسرعة اتخاذ قرارات تحفظ الثروات النفطية وتضمن إدارتها بشفافية وبما يعود بالنفع على المحافظة والوطن بشكل عام.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
شبوة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news