أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية بصنعاء، اليوم، حكمها بحق الصحفي والكاتب محمد دبوان المياحي، بالسجن لمدة عام ونصف مع إلزامه بتعهد مكتوب وتقديم ضمانة مالية قدرها خمسة ملايين ريال، وذلك على
من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، بأشد العبارات، الحكم الصادر بحق الزميل المياحي. مؤكدة أن الحكم يعد امتدادًا للانتهاكات الممنهجة ضد الصحفيين، والمحاولات المستمرة لإسكات أصواتهم الناقدة عبر القضاء.
وأستنكرت النقابة في بيانها، استخدام القضاء كأداة للقمع. مشيرة إلى أنه تم قراءة منطوق الحكم من الهاتف المحمول داخل قاعة المحكمة، في سابقة تؤكد انهيار أبسط قواعد المحاكمة العادلة بحسب إفادة المحامين.
كما طالبت نقابة الصحفيين، بالإفراج الفوري عن الزميل محمد دبوان المياحي، ووقف كل أشكال الملاحقة والترهيب بحق الصحفيين في اليمن.
داعية في ختام البيان، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحرية التعبير وحقوق الإنسان، إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط للكف عن استخدامها القضاء أداةً لإرهاب الصحافة.
وكان الزميل المياحي قد تعرض للاختطاف في سبتمبر 2024، على خلفية آرائه ومقالاته في وسائل التواصل الاجتماعي. وتم اخفاؤه قسرًا لشهور، دون أي مسوغ قانوني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news