بعد سنوات من الإغلاق بسبب الحرب، أعلنت السلطات المحلية في محافظة الضالع، بإشراف مباشر من المحافظ اللواء علي مقبل صالح، إعادة فتح الطريق الرابط بين الضالع وصنعاء رسميًا من الجانب الحكومي، في خطوة حظيت بترحيب واسع وارتياح شعبي كبير.
الطريق الذي تم فتحه هو دمت - مريس، ويُعد من أهم الشرايين البرية التي تربط بين العاصمة صنعاء ومدينة عدن، حيث تقلّص المسافة بين المدينتين إلى 360 كيلومترًا فقط، مقارنة بطرق بديلة كانت تتجاوز 600 كيلومتر.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد نجاح وساطة محلية منسقة مع سلطات محافظة الضالع الواقعة على بعد 110 كلم شمال عدن و250 كلم جنوب صنعاء، وحضر فعالية فتح الطريق عدد من القيادات العسكرية والأمنية.
الطريق كان مغلقًا منذ 10 سنوات، تيجة الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي، مما تسبّب في معاناة واسعة للسكان المحليين، وصعوبات في نقل البضائع وتنقل المواطنين بين المحافظات.
تجدر الإشارة إلى أن إعادة فتح هذا الممر الحيوي سيسهم في تسهيل حركة التجارة، وتخفيف معاناة المواطنين، وتحسين ربط المناطق الجنوبية بالشمالية.
وكانت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، أعلنت الإثنين الماضي، موافقتها على فتح طريق صنعاء - الضالع - عدن، وذلك بعد أكثر من أسبوع من إعلان السلطات المحلية التابعة للحكومة الشرعية في الضالع، فتح الطريق من جهتها بشكل أحادي الجانب.
ويُعد هذا التحرك - بحسب مراقبين - خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الإنساني وتخفيف الأعباء الناتجة عن انقسام الطرق البرية بسبب الحرب، وسط آمال باستمرار فتح الطرق المغلقة الأخرى في عموم المحافظات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت مصادر مطلعة عن تقدم كبير في مفاوضات السلام الجارية في العاصمة العُمانية
أثارت مشاهد متداولة يظهر فيها مراسل قناة "المسيرة" التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، مع أفراداً بزي
تصاعدت الشكوك حول وجود اختراق أمني واسع في صفوف جماعة الحوثي، بعد سلسلة انفجارات غامضة استهدفت مخازن
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني،