تصاعدت الشكوك حول وجود اختراق أمني واسع في صفوف جماعة الحوثي، بعد سلسلة انفجارات غامضة استهدفت مخازن أسلحة تابعة للجماعة في عدة مناطق خلال الأيام القليلة الماضية، دون وجود أي غارات جوية معلنة.
وأفادت مصادر محلية أن الانفجارات بدأت بمخزن سلاح في منطقة صرف شرق العاصمة صنعاء، تلاه تفجير آخر في منطقة الكثيب بمحافظة الحديدة، وصولاً إلى حادثة اليوم في مفرق ماوية بمحافظة تعز، ما يشير إلى نمط منسق يستهدف منشآت استراتيجية بعينها.
ويرى الخبير العسكري اليمني، العميد محمد الكميم، أن التوقيت الدقيق وتوزع الانفجارات في مواقع متباعدة جغرافيًا يشير إلى وجود "يد داخلية" تعمل باحترافية عالية داخل عمق الجماعة، مؤكدًا أن استهداف هذه المواقع تم بطريقة دقيقة لتجنب وقوع ضحايا مدنيين، وهو ما يدل على معرفة مسبقة بتفاصيل المكان وتركيبته.
ويؤكد الكميم أن هذه التفجيرات ليست مجرد ضربات لمخازن سلاح، بل تحمل في طياتها رسائل واضحة تهدف إلى تقويض ثقة الجماعة في منظومتها الأمنية، وضرب هيبتها في الداخل، مضيفًا: "ما يحدث يعكس حالة شلل استخباراتي داخل الحوثيين، ويكشف أن هناك من بات يمتلك زمام المبادرة في قلب مناطق سيطرتهم".
ويطرح الكميم تساؤلات حادة بشأن مستقبل الجماعة في ظل هذه التطورات، متسائلًا: "إذا كانت الجماعة عاجزة عن تأمين أسلحتها، فكيف ستتمكن من حماية سلطتها؟ وإذا اخترقت من الداخل، فما الذي يمنع انهيارها قريبًا؟".
وتشير هذه الحوادث المتكررة إلى أن جماعة الحوثي باتت أمام تحدٍ أمني غير مسبوق، في وقت تتزايد فيه الضغوط العسكرية والسياسية عليها من عدة أطراف محلية وإقليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
هل رأيتم جماعة تدعي بأنها تمثل الشعب وتدافع عن سيادة الوطن، لكنها تقصف مطاراته والبنى التحتية التي ت
في عملية نوعية وخاطفة، نفذت وحدة قتالية من القوات المشتركة، بقيادة القائد الميداني المعروف "أبو ماجد
نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع الأنباء المتداولة حول اعتماد مطار صنعاء كمسار هبوط اضطراري لطائر
خطر كبير يباغت صنعاء: شارع الستين يتحول إلى نهر هائج يبتلع المركبات ويشل العاصمة
قتلت فتاة في 17 من عمرها إثر إطلاق نار على "باص" في محافظة أبين (جنوبي اليمن). وبحسب مصادر أن شابين