في تسريب سياسي هزّ الأوساط اليمنية، كشفت مصادر دبلوماسية أن السعودية طرحت خطة سلام جذرية لإنهاء الحرب في اليمن، تتضمن إعادة رسم خريطة السلطة، نقل العاصمة المؤقتة، وتشكيل مجلس رئاسي خماسي، في خطوة وُصفت بأنها قد تقلب الطاولة على جميع الأطراف.
آ
آ
الخطة التي لم تُعلن رسميًا بعد، تسرّبت عبر السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وتأتي وسط انسحاب أمريكي لافت من الملف اليمني، وحراك دبلوماسي سعودي إماراتي مكثف في المنطقةأبرز ملامح الخطة المسربة: تشكيل مجلس رئاسي من 5 أعضاء: 3 من الشمال 2 من الجنوب في محاولة لإعادة توازن التمثيل داخل السلطة اليمنية.
آ
آ
آ
تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة جنوبية، تشمل جميع الأطراف، على أن يتم توزيع مقاعد البرلمان ومجلس الشورى بين صنعاء وعدن. نقل "العاصمة المؤقتة" من عدن إلى المكلا، المركز الإداري لحضرموت، وهي خطوة مفاجئة تعكس تحولاً استراتيجياً في التفكير السعودي تجاه الجنوب.
آ
آ
تأجيل القضايا الحساسة مثل عدد الأقاليم وشكل الدولة، إلى مؤتمر حوار وطني شامل برعاية أممية. خلفيات وتوقيت حرج:
آ
آ
يأتي هذا التسريب قبيل اجتماع سري بين المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ووفد من صنعاء في العاصمة العمانية مسقط، ما يشير إلى أن الخطة قد تكون قيد التفاوض بالفعل مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، رغم نفي علني لأي اتفاق رسمي.
آ
آ
اللافت أن الخطة تسربت في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبرى، أبرزها تراجع الدور الأمريكي بعد فشل استراتيجي في البحر الأحمر، وصعود محور إقليمي يقوده التحالف السعودي الإماراتي. هل نحن أمام مرحلة انتقالية حقيقية؟ أم مجرد مناورة سياسية جديدة؟
آ
: حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من أي طرف يمني رئيسي، فيما يترقب الشارع اليمني والمجتمع الدولي ما إذا كانت هذه الخطة بداية نهاية الحرب… أم بداية فصل جديد من التوترات تحت غطاء “السلامâ€. "خطة المكلا".. هل تنجح السعودية في فرض تسوية تُعيد تشكيل اليمن من جديد؟.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أثارت مشاهد متداولة يظهر فيها مراسل قناة "المسيرة" التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، مع أفراداً بزي
تصاعدت الشكوك حول وجود اختراق أمني واسع في صفوف جماعة الحوثي، بعد سلسلة انفجارات غامضة استهدفت مخازن
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني،