في تصعيد مفاجئ يضع كل جهود الوساطة أمام اختبار صعب، كشفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن ستة شروط صارمة قالت إنها الطريق الوحيد لأي اتفاق سلام مع السعودية والإمارات، في وقت يشهد فيه الملف اليمني حراكًا دبلوماسيًا متسارعًا خلف الكواليس.
الشروط، التي وصفها مراقبون بـ"غير القابلة للتنازل"، تضمنت:
انسحاب سعودي – إماراتي كامل من اليمن دون شروط
دفع رواتب الموظفين اليمنيين عن عشر سنوات كاملة في القطاعين العام والخاص
إعادة إعمار شامل للبنية التحتية التي دمرتها الحرب
جبر الضرر وتعويض المتضررين من العدوان
تسليم من وصفتهم صنعاء بـ"الخونة والعملاء" للقضاء اليمني
وقف كامل لأي شكل من أشكال الوصاية أو التدخل السياسي الخارجي
خلفية التوتر:
هذه المطالب جاءت في تغريدة للقيادي البارز في حركة أنصار الله حزام الأسد، عضو المكتب السياسي، حيث أشار إلى أن "الخطوة الأولى لأي تهدئة تبدأ برفع اليد الخارجية عن القرار اليمني، وإغلاق صفحة العدوان إلى الأبد".
التصريحات تزامنت مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى مسقط للقاء وفد صنعاء، حيث ناقش ما وصفه بـ"الديناميكيات الإقليمية"، في إشارة إلى مبادرات سعودية وإماراتية غير معلنة للسلام.
ماذا تعني هذه الشروط؟:
المحللون يرون أن صنعاء، بهذه المطالب، ترفع سقف التفاوض بشكل غير مسبوق، وربما ترسل رسالة مفادها أن الحرب لم تُنسَ بعد، والثمن لم يُدفع، وأن أي تسوية يجب أن تمر عبر باب التعويضات والسيادة المطلقة، لا عبر تفاهمات رمادية.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أثارت مشاهد متداولة يظهر فيها مراسل قناة "المسيرة" التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، مع أفراداً بزي
تصاعدت الشكوك حول وجود اختراق أمني واسع في صفوف جماعة الحوثي، بعد سلسلة انفجارات غامضة استهدفت مخازن
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني،