حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) من تداعيات كارثية على النظام الصحي في اليمن بسبب النقص الحاد في التمويل.
وقال الصندوق في بيان إنه مع استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية، فإن خفض الدعم المالي يهدد بحرمان ملايين اليمنيين من الرعاية الصحية الأساسية التي تعتمد عليها حياتهم.
ويشير الصندوق إلى أن الأزمة الحالية تعرض 6.9 مليون شخص لخطر فقدان الرعاية الصحية الأساسية، مما يتركهم عرضة للأمراض والأوبئة التي يمكن الوقاية منها وعلاجها.
وأضاف أن 2.7 مليون امرأة وفتاة قد يفتقرن إلى خدمات صحة الأمومة الأساسية، بما في ذلك الرعاية قبل الولادة، والمساعدة في الولادة الآمنة، ورعاية ما بعد الولادة. هذا النقص الحاد سيزيد من معدلات وفيات الأمهات والمواليد في بلد يعاني بالفعل من واحدة من أعلى المعدلات في المنطقة.
وذكر أن 921,100 امرأة وفتاة يواجهن خطرًا متزايدًا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، في ظل غياب خدمات الحماية والدعم التي توفرها المرافق الصحية.
ولفت إلى أن 771 مرفقاً صحياً معرضاً لخطر الإغلاق الوشيك، مما يعني فقدان نقاط الرعاية الوحيدة للكثير من المجتمعات المحرومة، وتفاقم الضغط على المرافق المتبقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news