صنعاء – خاص
وثّقت صورة متداولة حجم الأضرار البالغة التي لحقت بالطائرة المدنية اليمنية الأخيرة في مطار صنعاء الدولي، وذلك عقب غارات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية مساء أمس، ما أدى إلى خروجها الكامل عن الخدمة، في تطور وصفه مراقبون بأنه “ضربة إنسانية قاصمة” لملايين اليمنيين.
وتعد هذه الطائرة آخر ما تبقى من أسطول الخطوط الجوية اليمنية داخل مطار صنعاء، بعد أن تم استهداف ست طائرات مدنية أخرى خلال الأيام الماضية في ضربات متفرقة أدت إلى تدميرها كليًا أو جزئيًا.
وأظهرت الصورة أضرارًا جسيمة في هيكل الطائرة اليمنية الأخيرة، بما في ذلك تفحم أجزاء واسعة من البدن وانهيار المنظومة التشغيلية، ما يجعل عملية إصلاحها شبه مستحيلة دون دعم خارجي كبير، في ظل الحصار المفروض على البلاد وصعوبة دخول المعدات وفرق الصيانة المتخصصة.
وكانت هذه الطائرة تؤدي دورًا محوريًا في نقل المرضى من صنعاء إلى الخارج، بالإضافة إلى تسيير رحلات إنسانية محدودة كانت تشكل نافذة السفر الوحيدة لملايين اليمنيين، بعد أن أُغلق معظم مطارات البلاد نتيجة الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news