على حساب الدواجن المحلية.. عصابة الحوثي تُنشئ شركات استيراد دواجن تابعة لها
أقرّت عصابة الحوثي الإيرانية، إنشاء شركات استيراد دواجن من الخارج تتبع عناصرها، بعد أن كانت ضيّقت الخناق على الشركات العاملة بهذا المجال بحجة المقاطعة دعمًا لغزة
.
وأقر اجتماع عُقد ،الاثنين، بصنعاء، ضم قيادات حوثية هم مسؤول قطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، ومسؤول قطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس سمير الحناني، ورئيس الغرفة التجارية علي الهادي، تسهيل إجراءات تسجيل الشركات البديلة المستوفية للمعايير ، وإعداد قائمة بالشركات الأوروبية البديلة المتأثرة بالمقاطعة.
وبرر الاجتماع تلك الخطوة بأنها تأتي لتعويض الكميات التي كانت تُستورد سابقًا من الدول المستهدفة، من خلال الاعتماد على مصادر جديدة وتوسيع فرص التوطين في هذا المجال.
وأورد الاجتماع تبريرات لتلك الخطوة بأنها تأتي في إطار الجهود الرامية إلى ضمان استقرار السوق المحلي، وتعزيز الاكتفاء من منتجات الدواجن من خلال مصادر استيراد جديدة تضمن الجودة والاستمرارية.
وتأتي الخطوة الحوثية في إنشاء شركات استيراد دواجن تابعة لعناصرها، بعد ان عملت على تهميش الشركات المستوردة وإيصالها الى حافة الإفلاس، حتى تمكنت من الاستحواذ على هذا المجال لصالح عناصرها الإرهابية.
يُذكر ان عصابة الحوثي عمدت خلال السنوات الماضية الى اتخاذ إجراءات بحق أصحاب مزارع الدواجن في مناطق سيطرتها من خلال فرض ضرائب كبيرة على الدواجن والبيض، ورفعت أسعار الأعلاف الخاصة بالدواجن بعد احتكار استيرادها، ما تسبب بخسائر كبيرة للعاملين بهذا المجال، ورفع من قيمة الدواجن والبيض في الأسواق، وزاد من معاناة المستهلكين.
وكانت مناطق الحوثيين شهدت تسجيل قضايا فساد في هذا المجال ضد قيادات حوثية خاصة تلك التي عملت على استيراد شحنة دواجن مجمدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتسهيل دخولها الى الأسواق المحلية، ما تسبب بحالة من الذعر في اوساط المستهلكين.
ووفقًا لمختصين، فإن الخطوة الحوثية في إسناد استيراد الدواجن لعناصرها الإرهابية ستُحدث رد فعل كبير في أوساط المنتجين المحليين، فضلًا عن كونها ستضر بالدواجن المحلية وستخلق حالة من الخوف في أوساط المستهلكين، على خلفية الشحنة الفاسدة السابقة التي كادت أن تتسبب بكارثة صحية بحق المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news