شروين المهرة: غرفة الأخبار
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين الحكم الصادر بحق الصحفي والكاتب اليمني محمد دبوان المياحي الذي قضت محكمة الحوثيين في صنعاء بسجنه لمدة عام ونصف مع كفالة مالية تبلغ خمسة ملايين ريال يمني، أي ما يعادل حوالي 18 ألف يورو. ويأتي هذا الحكم بعد نشره آراء ومقالات على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية.
وأوضح الاتحاد الدولي للصحفيين أنه ينضم إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في المطالبة بالإفراج الفوري عن المياحي، محذرًا من استمرار قمع الصحفيين في اليمن. وقد اعتُقل المياحي من منزله في سبتمبر 2024 على يد مسلحين حوثيين، واختفى قسرًا لعدة أشهر، وهو ما اعتُبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وبينما وُجهت له تهم بـ”نشر أخبار وبيانات كاذبة” تهدد الأمن والسلم العام، أكد المياحي أنه ينفي جميع تلك التهم ويعتبر نفسه صحفيًا. وقد وصفت نقابة الصحفيين الحكم بأنه يمثل اعتداءً على حرية الصحافة والتعبير في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وأشار أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد، إلى أن هذه القضية تعكس تدهورًا ملحوظًا في بيئة حرية الصحافة باليمن، مشددًا على ضرورة وضع حد لاستخدام القضاء كأداة ضد الأصوات الناقدة.
ويُظهر هذا الحكم نمطًا أوسع من القمع الذي يتعرض له الصحفيون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتم بشكل روتيني مضايقتهم واحتجازهم أو إجبارهم على الصمت.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news