بوليفارد العمارة اليمنية: رحلة عبر الزمن والإبداع المعماري
بوليفارد العمارة اليمنية ليس مجرد اسم، بل هو مشروع تخرج يجسد رؤية معمارية فريدة للمهندسة المبدعة نسمة السعدي. لقد نسجت نسمة مشروعها بحكاية تشويقية تأخذنا في رحلة عبر الزمن، من شبه الجزيرة العربية، وتحديداً من بوابة الجنوب، مدينة عدن الساحرة. فرغم دمار الحروب، ظلت عدن شامخة كالجبال، ونجحت المهندسة في تصويرها بلوحة معمارية آسرة تحت عنوان (عدن البحر والميناء) مزجتها بإبداع فني يلامس الروح.
من شمال اليمن، كانت مدينة صنعاءحاضرة بقوة، فـصنعاء القديمة ليست مجرد معلم، بل هي روح التراث اليمني العريق ورمز للحضارة المتجذرة. وفي شرق اليمن، برزت شبام كرمز للعمارة اليمنية الفذة، حيث أطلق عليها عن جدارة "مانهاتن الصحراء"، تجسيداً لشموخها وتميزها.
ولم تغفل نسمة صحراء الجنوب، حيث رسمت مدينة شبوة، محوّلةً صحاريها إلى صرح معماري تاريخي حديث، مزجت فيه ببراعة بين أصالة الحضارة وروح التراث. ومن التراث اليمني الأصيل، كانت يافع نموذجاً متميزاً للعمارة اليمنية، بجبالها الشامخة وأبنيتها الحديثة التي عرفت بمعمارها الحجري الفريد.
لقد أبدعت المهندسة نسمة السعدي في رسم هذه اللوحة الفنية المتكاملة للعمارة اليمنية الحديثة. فبفكرتها الإبداعية، تركتني أتنقل في مشروعها المتميز لأستكشف جمال وتنوع المدن اليمنية عبر منظور معماري فريد.
نحن اليوم أمام ثقافة معمارية حديثة يمثلها "بوليفارد العمارة اليمنية. ومثل هذه المشاريع القيمة لا بد أن تجد من يستثمرها ويعكسها على أرض الواقع. إنها مشاريع تستحق كل الدعم، لأنها مزجت ببراعة بين الثقافة والسياحة وفن العمارة، لتقدم لنا تحفة فنية ومعمارية تليق باليمن وتراثه العريق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news