شهدت الأسواق اليمنية في العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي، انتشاراً متسارعاً للمنتجات الإيرانية، خاصة العصائر والمشروبات والفواكه المستوردة، في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها اليمنيون.
وأفاد مواطنون بوجود كميات كبيرة من هذه المنتجات في المتاجر، تحمل بيانات تعبئة وتصنيع من شركات إيرانية.
ويتزامن تدفق هذه السلع مع تسهيلات تقدمها عصابة الحوثي ، التي فتحت الأسواق المحلية أمام المنتجات الإيرانية، في تحدٍ واضح للعقوبات الدولية المفروضة على طهران، وعلى حساب المنتج اليمني الذي يعاني من الكساد بفعل ضعف القوة الشرائية .
وسُجلت مؤخراً كميات كبيرة من الفواكه الإيرانية، أبرزها التفاح والرمان، في الأسواق اليمنية، ما أدى إلى كساد كبير للمحاصيل الزراعية المحلية وتكبد المزارعين اليمنيين خسائر مالية فادحة، في ظل غياب أي دعم او حماية للمنتج الوطني.
ويرى مراقبون أن إدخال هذه المنتجات جزء من استراتيجية إيرانية لتكريس نفوذها الاقتصادي والثقافي في اليمن، عبر أدوات اقتصادية تديرها ميليشيا الحوثي، ما يشكل تهديداً للسيادة الوطنية ويعمّق من معاناة المواطنين في مختلف القطاعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news