دعا الشيخ "عادل حمود عاطف" أحد أبرز مشايخ قبيلة حاشد، إلى محاسبة مليشيا الحوثي على ما وصفه بـ"الظلم الفادح والانتهاكات الممنهجة" التي طالت أبناء القبيلة، من قتل ونهب للممتلكات إلى الاختطاف والزجّ بالأحرار في السجون.
جاء ذلك خلال لقاء قبلي موسّع لمشايخ ووجهاء القبيلة تضامناً مع الشيخ "علي بن علي راجح تميم" الذي تعرّض لانتهاكات متواصلة من قِبل المليشيا، آخرها محاولات الاستيلاء على ممتلكاته عبر أدواتها المسماة بـ"الحارس القضائي".. وقال الشيخ عاطف في كلمته: "وقفنا مع المسيرة القرآنية من أول يوم نصرةً للحق والمظلوم لكن الحوثيين بمجرد أن وصلوا صنعاء، نسوا كل شيء وأداروا لنا ظهورهم".
وأضاف أن مظلومية قبيلة حاشد لا تزال قائمة ولا يمكن السكوت عنها، مؤكداً أن "من يظن بحاشد ضعفاً فهو واهم" في رسالة تحذيرية واضحة للحوثيين، وسط تصاعد الغضب الشعبي والقبلي.
وأعلن خلال اللقاء عن ترتيبات لعقد لقاء موسع خلال الأيام المقبلة لتوحيد موقف قبائل حاشد، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الانتهاكات الحوثية ونصرة المظلومين، وعلى رأسهم الشيخ تميم.
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت الشيخ تميم وزجت به في سجون الأمن والمخابرات بصنعاء، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً؛ غير أنها عادت عبر محاكمها الخاصة وما يُسمى "الحارس القضائي" لتلفق له تهماً بالخيانة في محاولة للاستيلاء على أمواله وممتلكاته دون أي مسوغ قانوني، في تكرار لنهجها في السطو على ممتلكات الخصوم والمعارضين تحت غطاء قانوني زائف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news