اليوم السابع – الإمارات:
هاجم نجل الرئيس الأسبق أحمد علي صالح، ابن عمه عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، والمجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية اتفاقهما على استعادة أسرته حكم شمال اليمن، مقابل اعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
صدر هذا في خطاب لنجل صالح وجهه في ذكرى الوحدة المنتهية (22 مايو) وإعلان فك الارتباط بين شمال اليمن والجنوب، 21 مايو 1990م، أعاد فيه تكرار شعار والده في فرض الوحدة على أبناء الجنوب بالقوة أو جعل الموت مصيرهم.
وقال احمد علي في خطابه الذي بثته وسائل الإعلام التابعة له: "نؤكد أن وحدة اليمن ستظل مكسباً وطنياً واستراتيجياً لا يمكن التفريط به، وأن الشعب اليمني، بما يملكه من وعي وعمق حضاري، لن يسمح بتمرير المشاريع الصغيرة، ولن يستسلم أمام محاولات التشطير والتقسيم وزرع الفتنة تحت أي لافتة أو ذريعة كانت". حد زعمه.
وأضاف داعياً حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) إلى تحالف جديد لعرقلة مشروع استعادة دولة الجنوب، على غرار تحالف والده مع الحزب لاجتياح الجنوب في 1994م: "نجدد في هذه المناسبة دعوتنا لكل القوى الوطنية، بمختلف مشاربها، إلى تغليب صوت العقل والمصلحة الوطنية العليا، والسعي الجاد إلى إيقاف دوامة العنف، والانخراط في حوار وطني جامع، يقوم على أساس الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية، وتحت سقف الجمهورية والوحدة، بعيداً عن مشاريع الهيمنة والتفرد والاقصاء".
يأتي هذا بعد أن منح المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، فرصة أخيرة باتفاق دعمه لاستعادة اسرته حكم شمال اليمن، مقابل استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
الانتقالي يمنح طارق صالح فرصة اخيرة (اتفاق)
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news