الضالع.. ارض الصمود الجنوبي تحتفي بالذكرى العاشرة لأول انتصار ضد الغزاة

     
الناقد برس             عدد المشاهدات : 52 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الضالع.. ارض الصمود الجنوبي تحتفي بالذكرى العاشرة لأول انتصار ضد الغزاة

الضالع.. ارض الصمود الجنوبي تحتفي بالذكرى العاشرة لأول انتصار ضد الغزاة

25 مايو يعتبر رمز الانتصار للكرامة والحرية ، وفي مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات، سُطرت ملحمة جنوبية خالدة في تاريخ الصراع مع الميليشيات الحوثية، حين انتفضت الضالع، درع الجنوب، لتكون أول محافظة جنوبية تتحرر من قبضة الانقلابيين، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، في معركة وُصفت بأنها "سيدة معارك الجنوب".

شكل يوم 25 مايو 2015 نقطة تحول مفصلية في مسار مقاومة المشروع الحوثي، إذ استطاع أبناء الضالع، مسنودين برجال الجنوب الأحرار، دحر المليشيات واستعادة زمام المبادرة، في لحظة تاريخية بدّدت أوهام الهيمنة القادمة من صنعاء، وأرست معالم عهد جديد من النضال الوطني.

معركة التحرير لم تكن حدثاً عابراً، بل مثّلت أول انتصار عسكري فعلي ضد الحوثيين في الجنوب، لترتفع الروح المعنوية للمقاومة الشعبية، وتنطلق شرارة الكفاح المسلح لتحرير باقي الأراضي الجنوبية. ومنذ تلك اللحظة، أصبح تاريخ 25 مايو رمزاً وطنياً للصمود والتضحية والكرامة.

الذكرى العاشرة لهذا النصر تستحضر أرواح الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون فداءً للجنوب، وتعيد إلى الأذهان صور المقاتلين وهم يتقدمون خطوط النار بكل شجاعة، في معركة خاضتها الضالع نيابة عن الجنوب بأكمله. فقد واجهت المحافظة آنذاك واحدة من أعنف الهجمات، حيث حشدت الميليشيات الحوثية وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح كل ثقلها العسكري بهدف إخضاع المدينة، لكنها اصطدمت بإرادة صلبة وتماسك شعبي منقطع النظير.

وشهدت الضالع في تلك المرحلة التفافًا شعبيًا واسعًا، حيث ساندتها مختلف مديريات الجنوب، من عدن إلى شبوة، ومن لحج إلى أبين، في صورة وطنية جسدت وحدة الهدف والمصير. ولولا هذا التكافل وتضحيات المقاتلين لَما تحقّق هذا النصر المبكر.

يقول مراقبون إن معركة الضالع لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل حدثًا استراتيجياً أعاد رسم خارطة المواجهة، ورسّخ القناعة لدى الجنوب بأن طريق التحرير لا يمكن أن يتحقق إلا عبر المقاومة المسلحة والتلاحم الشعبي والسياسي.

ومع حلول الذكرى العاشرة، تتجدد مشاعر الفخر والوفاء، ويؤكد أبناء الضالع تمسّكهم بإرث الشهداء، ورفضهم لأي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. وتُشكّل هذه المناسبة كذلك فرصة لتأكيد الثوابت الوطنية الجنوبية، والتمسك بالتحرير والاستقلال كخيار استراتيجي لا رجعة عنه.

ستظل ذكرى تحرير الضالع عنوانًا للفخر ومصدرًا لإلهام الأجيال القادمة، وشاهدًا حيًا على قدرة الشعوب في فرض إرادتها عندما تمتلك العزيمة والقيادة والهدف.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

المشاط: أخبار سارة ستُعلن قريبًا

بوابتي | 483 قراءة 

مريض يعود من (الموت).. حضرموت تستفيق على واقعة طبية تقشعر لها الأبدان

موقع الأول | 306 قراءة 

هطول أمطار غزيرة وتشكل سيول جارفة في عدة محافظات يمنية

المشهد اليمني | 306 قراءة 

يهوديّة يمنيّة:تكشفت للجميع لماذا  تخلّت عن جنسيّتها الإسرائيلية

المرصد برس | 290 قراءة 

تهديد مطار عدن: جرس إنذار واضح لليمنيين ودول الخليج

صوت العاصمة | 287 قراءة 

اليمنية تنفي اعتماد مطار صنعاء كمسار هبوط اضطراري وتكشف بشرى سارة بشأن فتح مطار جديد

المرصد برس | 274 قراءة 

خطر كبير يباغت صنعاء: شارع الستين يتحول إلى نهر هائج يبتلع المركبات ويشل العاصمة

نيوز لاين | 222 قراءة 

تهديد مطار عدن: جرس إنذار واضح لليمنيين ودول الخليج

البلاد الآن | 220 قراءة 

تمرّد قبلي يكشف تصدّع قبضة الحوثيين في صنعاء

يني يمن | 201 قراءة 

الحوثيون يهددون باستهداف مطارات عدن وحضرموت وشبوة.. خبير عسكري: كل شبر في اليمن مهدد

المشهد اليمني | 192 قراءة