شهدت محكمة الحبيلين الابتدائية في مديرية ردفان محافظة لحج يومنا هذا الاثنين
لقاءً مهماً جمع مشائخ ردفان وقيادة السلطة المحلية وأعضاء المجلس الانتقالي بالمديرية مع فضيلة القاضي صلاح محمد سيف قاسم، رئيس محكمة الحبيلين، لمناقشة تطورات قضية الاعتداء على سيارته قبل أربعة أشهر أثناء أدائه لمهامه القضائية.
استقبل القاضي صلاح سيف وفد المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مكتبه، مرحّبًا بهم أيما ترحيب والذي كان في مقدمتهم:
1- الشيخ / فضل عبدالله أحمد-شيخ مشائخ قبيلة القطيبي
2- الشيخ /محمود عيدروس محمد ثابت_شيخ مشائخ قبيلة الحجيلي
3- الشيخ /أحمد محمود عبدالكريم _شيخ مشائخ قبيلة البكري
4-الشيخ /توفيق صالح صائل _شيخ مشائخ قبيلة العلوي
5- الشيخ /يحيى ناصر حمران _شيخ مشائخ الداعري
6- الشيخ /بركان محمد صالح_ شيخ مشائخ قبلة المحلئي
7- الشيخ /شاكر محمود عمر _شيخ مشائخ قبيلة العبدلي
وكذلك محمود عبدالكريم قاسم _رئيس المجلس الإنتقالي ردفان
وياسر محمود البكري _نائب رئيس المجلس الإنتقالي ردفان.
حيث ساد الاجتماع نقاشات معمّقة ومستفيضة حول القضية وظروفها، وملابساتها والتي كان يجهل أبعادها الكثير من الحاضرين.
ليؤكد الجميع ضرورة التعامل بحزم مع أي محاولة لعرقلة مسار العدالة.
وفي هذا السياق، أوضح القاضي نقاطًا عديدة كانت غير واضحة للبعض، حيث تم استقبالها بترحيب واسع من الحاضرين، وعلى إثر ذلك، توافق الوجهاء والمشائخ على أن يكونوا هم المسؤولين عن متابعة القضية لدى الجهات المختصة ومعرفة من يقف خلف عرقلتها، تأكيدًا لمبدأ سيادة القانون وتطبيقه على الجميع دون استثناء.
وتعهدت الحاضرين بأن القضاء سيأخذ مجراه الطبيعي، وسيتم تقديم المتهمين للعدالة وحل القضية عبر الجهات الرسمية أو بأي طريقة ودية تتحقق معها العدالة، ومتى ما تحقق ذلك فإن القاضي صلاح سيف سيباشر عمله بعد انتهاء الإجازة القضائيّة، وهو الأمر الذي لاقى ارتياحًا كبيرًا من الحاضرين، الذين أشادوا بتفهم القاضي، وإخلاصه لردفان وأهلها، وحرصه على أداء مهامه رغم كل التحديات.
وقد أكد الجميع أن القاضي صلاح سيف قد بذل جهودًا استثنائية في محكمة الحبيلين الابتدائية، حيث تمكن من حل وحلحلة القضايا المتراكمة منذ سنوات، مما أكسبه احترام أبناء المديرية الذين يشهدون له بالكفاءة والنزاهة. ورغم فرض التوقيف عن عمله، فقد أكد القاضي أنه لا يسعى سوى إلى خدمة أبناء ردفان وإحقاق الحق، معززًا ثقته بأن العدالة يجب أن تسير في طريقها الصحيح دون عراقيل أو تدخلات.
وفي ختام اللقاء، تعهد المشائخ والسلطة المحلية وأعضاء المجلس الانتقالي بمواصلة متابعة القضية بأنفسهم، وضمان أن تأخذ مسارها القانوني دون أي تلاعب أو تأثير خارجي، تأكيدًا لأهمية التكاتف المجتمعي في حماية القضاء وتعزيز نزاهته، حتى تظل ردفان نموذجًا للعدالة والإنصاف.
هذا اللقاء يعكس الوعي الكبير بأهمية الحفاظ على استقلال القضاء وتعزيز سلطة القانون، وهو خطوة إيجابية في سبيل تحقيق العدالة للجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news