اصدرت اليمنية بيانا جاء فيه:

الأستاذ عبدالرحمن أنيس   المحترم

تحية طيبة وبعد ،،،

اطلعنا على ما أشرتم إليه بشأن ما يُتداول عن تغيير مسارات الهبوط الاضطراري لطيران اليمنية إلى مطار صنعاء، ونود أن نؤكد لكم – ومن خلالكم للرأي العام – بأن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن حملة شائعات مغرضة تهدف إلى التشويش وزعزعة الثقة بإحدى أعرق المؤسسات الوطنية وبقيادة الشركة الشرعية والتي لم تهتز وواصلت عملها بانتظام لكافة الرحلات وفق جدول تشغيلي منتظم .

ويعمل موظفوا الخطوط الجوية اليمنية بتوجيهات صارمة من قيادتها ممثلة بالكابتن ناصر محمود رئيس مجلس إدارتها وفق خطة تشغيلية واضحة بالتنسيق مع الحكومة الشرعية، وتلتزم التزامًا صارمًا بكافة القوانين والاتفاقيات الدولية المنظمة للطيران المدني. 

وفيما يخص الحالات الطارئة، فإن الشركة تعتمد مطارات بديلة معترف بها دوليًا في دول الجوار مثل جيبوتي، جدة، وأسمرة، ضمن ترتيبات فنية وإنسانية ثابتة ومعتمدة وهناك مطارات بالمناطق المحررة يمكن إستخدامها بأي وقت كمطارات بديلة للهبوط الإضطراري في حالة حدوث ذلك لاسمح الله.

إن الحديث عن اعتماد مطار صنعاء كوجهة اضطرارية بديلة لا يعكس الواقع ولا يعبّر عن أي قرار رسمي صادر عن قيادة الشركة، التي تضع سلامة وأمن الركاب على رأس أولوياتها ولا تتخذ أي إجراء خارج الإطار القانوني والسيادي للحكومة الشرعية.

كما نهيب بجميع الزملاء الصحفيين والمواطنين تحري الدقة في نقل المعلومة، واستقاء البيانات المتعلقة بتسيير الرحلات، أو أي مستجدات تشغيلية، من القنوات الرسمية المعتمدة للشركة.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ،،،

حاتم الشعبي

الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية