كشفت إسرائيل، رسمياً، أهداف غاراتها القادمة على جماعة الحوثي، بعد توجيهها ضربة موجعة لها بتدمير مطار صنعاء الدولي للمرة الثانية وآخر الطائرات التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية فيه.

صدر هذا في تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكد فيه أن المطارات والموانئ في مناطق الحوثيين ستتعرض لضربات متكررة ومدمرة، حتى يوقفوا هجماتهم على إسرائيل.

وقال كاتس في تصريح حسب قناة "الجزيرة" القطرية إن "سلاح الجو استهدف مواقع لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ودمر آخر طائرة هناك".

مضيفاً: "سنستمر في قصف موانئ اليمن وسندمر مطار صنعاء مرارا وتكرارا". وتابع: "الحوثيون سيكونون تحت حصار بحري وجوي ودمرنا الطائرة الأخيرة التي كانت تخدمهم".

مردفاً: "سندمر البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي تستخدمها منظمة الحوثي الإرهابية وداعموها".

مؤكداً أن "المطارات والموانئ في اليمن ستتعرض لضربات شديدة ومطار صنعاء سيدمر". معتبراً أن "الغارات على اليمن رسالة واضحة واستمرار لسياسات إسرائيل".

في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي، أن تعرض مطار صنعاء الدولي إلى سلسلة غارات إسرائيلية دمرت طائرة لـ "اليمنية".

وذكر تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين، أن "4 غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت المدرج في مطار صنعاء وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية".

يأتي هذا بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الحوثيين شن هجوم بالصواريخ على مطار بن غوريون في تل أبيب وسط إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان إن "القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً مزدوجة وذلك بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع (فلسطين2) استهدف مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة". حد تعبيره .

مضيفاً أن "الصاروخ الآخر نوع (ذو الفقار) استهدف هدفاً حيوياً للعدو الصهيوني شرقي منطقة يافا المحتلة".

زاعماً أن "العملية حققت هدفها بنجاحٍ وتسببت في هروع ملايين الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار".