آ 

المفيدة، مما يجعله غنيًا بالفوائد. تشمل آثاره المعروفة تعزيز جهاز المناعة، والمساعدة على امتصاص الحديد، وتحسين الهضم، وحتى الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. على الرغم من أن طعم الليمون حامضي جدًا، إلا أنه يُساعد على موازنة مستوى الحموضة في الجسم، هذا التأثير مفيد لعملية الأيض وحرق الدهون بشكل عام، ويُعزز أيضًا صحة الأمعاء، وفقًا لهذه الدراسة.

آ 

آ 

وشدد الباحثون على نقطة غالبًا ما يتم تجاهلها: حموضة الليمون ليست عيبًا، بل ميزة، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمحتواه من فيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي للمناعة ويؤكدون أن "حموضته حليف للصحة، وليست عدوًا".

آ 

كيف يُمكنك إدخال الليمون في روتينك اليومي؟ إذا كان طعم الليمون الحامض يُنفر البعض، فهناك طرق بسيطة لإدخاله في نظامك الغذائي:

آ 

آ 

رشّة من عصيره في السلطة، أو الحساء، أو كوب من الماء، على سبيل المثال. ماء الليمون الصباحي الشهير، والذي يُروّج له بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مُثبت علميًا. مع ذلك، يُحذّر الخبراء من الإفراط في شرب عصير الليمون النقي على معدة فارغة، لأن حموضته قد تُلحق الضرر بمينا الأسنان أو تُهيّج المعدة الحساسة. يُفضّل تخفيفه بالماء، واستشارة طبيب إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.

آ 

آ 

وماذا عن الليمون الحامض "الأضاليا" ؟ للليمون الحامض فوائد عديدة، فهو غني بفيتامين ج ومضادات الأكسدة، ولكنه يحتوي على تركيز أقل قليلًا من الفلافونويدات (مثل الإريوسيترين والهسبيريدين).

آ 

آ 

يحتوي قشر الليمون السميك على زيوت عطرية أكثر (مثل الليمونين)، ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات وحتى مضادة للسرطان. إضافة القليل من قشر الليمون إلى أطباقك يُمكن أن تُعزز فوائده. يستحق الليمون مكانه في نظام غذائي متوازن، فهو غني، قليل السعرات الحرارية، ومتعدد الاستخدامات.