قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في مديرية برط المراشي بمحافظة الجوف، بتفجير منزل الشيخ القبلي أحمد عامر المنصوري بمن فيه من النساء والأطفال، تُجسد بأوضح صورها الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيا.

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أكد ان المليشيات الحوثية لا تؤمن سوى بالعنف والقتل التفجير، مشيرا إلى أنها تعتبرها كوسيلة لبسط السيطرة، وترفض كل أشكال التعايش والشراكة، وتعتمد سياسة التصفية الجسدية لكل من يعارض مشروعها السلالي الكهنوتي.

وأكد الوزير الإرياني في سياق تغريدته، إن إقدام المليشيا على قتل الشيخ المنصوري وزوجته وأطفاله الثلاثة، يفضح زيف شعاراتها وخطابها التضليلي باسم ”نصرة غزة”، وهي التي ترتكب أشنع المجازر بحق اليمنيين، وتفجر منازلهم على رؤوس ساكنيها، دون تمييز بين شيخ وامرأة وطفل.

وأوضح الإرياني بأن هذه الجريمة النكراء، وغيرها من الجرائم الممنهجة، تؤكد أن مليشيا الحوثي جماعة إرهابية عنصرية تتبنى عقيدة الموت والقتل والدمار والإبادة الجماعية، وتنظر إلى اليمنيين كأعداء يجب إخضاعهم بالقوة أو تصفيتهم، 

مؤكدا على ان هذه الجريمة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية،

مشددا في ذات السياق على إن الصمت تجاه هذه الجرائم لا يُعد حياداً، بل تواطؤاً يمنح المليشيا الضوء الأخضر للاستمرار في مشروعها الدموي المدمر.

ودعا الوزير الإرياني في ختام تغريدته إلى التوحد لاجتثات المليشيات الحوثية واستعادة الدولة، حيث قال: " لا خيار أمام اليمنيين، بكل انتماءاتهم، إلا التوحد في مواجهة هذا الخطر الوجودي، والعمل على اجتثاث هذه المليشيا الإرهابية، واستعادة الدولة، وبناء يمن يتسع لكل أبنائه، على أسس العدالة والمواطنة المتساوية".