يُعرض في يونيو المقبل في دار أستارتي للمزادات بمدينة لوغانو السويسرية تسع قطع أثرية يمنية، تعود بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد، منها مائدة قرابين من المرمر يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي.
وكشف الخبير عبد الله محسن أن هذه القطع تنتقل بين أيدي تجار آثار أوروبيين منذ عقود، وسط غياب الحماية والتوثيق في اليمن بسبب الحرب التي فتحت الباب واسعاً للنهب والتهريب المنظم.
ويسلط هذا المزاد الضوء على مأساة التراث اليمني الذي يعاني من تدمير المواقع الأثرية وقصف المتاحف، في ظل غياب الإمكانيات للحفاظ على هذه الكنوز التاريخية التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من هوية اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news