أعلنت الحكومة اليمنية، يوم الخميس، عن إعادة فتح الطريق الدولي الرابط بين العاصمة المؤقتة عدن والعاصمة صنعاء، وذلك بعد سبع سنوات من الإغلاق.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين مناطق البلاد.
وأشار مكتب محافظ الضالع، علي مقبل صالح، في بيان تابعه “الجنوب اليمني” إلى أن هذه الخطوة تمت بإشراف مباشر من المحافظ وبحضور قيادات عسكرية وأمنية.
وأكد البيان أن فتح الطريق يمثل استجابة لمطالب شعبية واسعة النطاق، نظراً للصعوبات التي واجهها المسافرون على مدى السنوات الماضية، حيث اضطروا إلى سلوك طرق بديلة طويلة وخطرة.
وقد لاقت هذه الخطوة، ترحيباً واسعاً بين أوساط المواطنين في جميع ربوع اليمن.
وعبر مواطنون عن امتنانهم للجهود التي بُذلت لإنجاز هذه الخطوة، معتبرين أنها بارقة أمل لتحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين المحافظات.
يأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان مماثل من قبل جماعة الحوثي، مما يشير إلى توافق ضمني على أهمية تسهيل حركة المدنيين.
وفي هذا السياق، تفاعل صحفيون ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مع الحدث، مشيدين بالجهود المبذولة لإعادة فتح الطرق المغلقة.
وأشاروا إلى أن طريق “الضالع-صنعاء” يعتبر شريان حياة للمواطنين، وأن إعادة افتتاحه ستساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية والصحية.
إلا أن بعض المراقبين يرون أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود إقليمية ودولية أوسع نطاقاً للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن.
وعلى الرغم من أن إعادة فتح الطريق بين عدن وصنعاء تمثل خطوة إيجابية نحو تخفيف معاناة اليمنيين، إلا أن تحديات جمة لا تزال قائمة، أبرزها الحاجة إلى ترميم الطريق المتضرر وضمان أمن المسافرين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news