الجنوب اليمني | خاص
أدان ناشطون من أبناء محافظة المهرة، بشدة، ما تعرض له الشاب “ناجم زعبنوت” من انتهاكات جسيمة على يد عناصر تتبع تشكيلات “درع الوطن”، معتبرين ذلك تجاوزًا صارخًا للقانون وخروجًا عن الأعراف القَبَلية الراسخة في المحافظة.
وأكد الناشطون، في بيانات وتدوينات اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، أن زعبنوت تعرض لاعتداء جسدي، أعقبه اقتحام منزله من قبل مسلحين واقتياده بالقوة إلى إدارة أمن قشن، حيث تعرض هناك لمزيد من الاعتداءات، إلى جانب مصادرة ممتلكاته الخاصة والزج به في السجن دون أمر قضائي.
وأشاروا إلى أن إدارة الأمن بررت ما حدث ببلاغ من النيابة العامة، في محاولة لتضليل الرأي العام وشرعنة ما وصفوه بـ”الجريمة”، مؤكدين أن هذا التبرير يُفقد الجهات المتورطة أي شرعية قانونية أو اجتماعية.
وحذر الناشطون من أن ما جرى لا يُعد حادثة فردية، بل يمثل تهديدًا مباشرًا لكل أبناء المهرة، ورسالة ترهيب تهدف لكسر إرادة القبائل وفرض واقع دخيل على المحافظة بقوة السلاح.
وحمل الناشطون السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المهرة، وعلى رأسها المحافظ “محمد علي ياسر” ومدير الأمن العميد مفتي صموده، المسؤولية الكاملة عن هذه التجاوزات، مطالبين بفتح تحقيق عاجل وشفاف ومحايد في الواقعة، ومحاسبة المتورطين، إلى جانب تقديم اعتذار رسمي للشاب “ناجم زعبنوت” ورد اعتباره وتعويضه عمّا لحق به من أذى.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news