مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية إتاوات جديدة على الأضاحي في محافظة الحديدة، ما أثار غضبًا واسعًا بين المزارعين ومربي المواشي، وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.
وأكدت مصادر محلية أن المليشيا ألزمت المواطنين بدفع 1500 ريال عن كل رأس غنم أو كبش، و3500 ريال عن كل رأس عجل، تحت مسمى “دعم المجهود الحربي”، في جباية غير قانونية تزيد من معاناة السكان.
وقال مزارعون في مديريات بيت الفقيه والمنصورية والتحيتا إن هذه الإتاوات جاءت في وقت لا يستطيع فيه معظم السكان تأمين احتياجاتهم الأساسية، مما يجعل تكلفة الأضاحي عبئًا ثقيلًا عليهم.
وأعرب أحد المواطنين عن استيائه قائلاً: “نحن نكافح للبقاء على قيد الحياة من خلال الزراعة وتربية الأغنام، والحوثيون يأخذون منا حتى لقمة عيشنا، محولين فرحة العيد إلى كابوس.”
وتستغل مليشيا الحوثي المناسبات الدينية والاجتماعية لفرض جبايات جديدة لتمويل حربها، مما يزيد من معاناة ملايين اليمنيين تحت خط الفقر.
ويشير مراقبون إلى أن هذه الإجراءات تشكل جريمة منظمة تهدف إلى تجويع السكان وإرهاقهم اقتصاديًا، وسط صمت دولي وتخاذل الجهات الإنسانية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news