‏⁧‫#جناح_مكسور‬⁩ ‏كل دبوس إذا أدمى بلادي هو في قلبي أنا

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 14 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
‏⁧‫#جناح_مكسور‬⁩ ‏كل دبوس إذا أدمى بلادي هو في قلبي أنا

‏⁧‫#جناح_مكسور‬⁩ ‏كل دبوس إذا أدمى بلادي هو في قلبي أنا

قبل 3 دقيقة

‏يكفي أن تسرد حكاية أربع طائرات من طيران اليمنية ليُفتح أمامك باب الفاجعة على مصراعيه، فتبدأ الرواية من جناح مكسور، ومطار مغلق، وسماء يمنية حُجبت عنها الرؤية، ثم تنتهي بخاتمة دامية، عنوانها: وطنٌ في الرمق الأخير، ووحشٌ يتربّص بما تبقّى من روحه.

‏في معادلة السياسة اليمنية، يقف عبد الملك الحوثي وجماعته ككائن دخيل، كعنصر طارئ جاء من فجوة مظلمة في التاريخ، محمولًا على رياح المظلومية الزائفة، وعصاً لا يلوّح بها إلا ليهشّ ما تبقى من كرامة هذا الوطن وينهش ما بقي من عظامه الهشة.

‏ليسوا امتدادًا لفكرة وطن، ولا ورثة حضارة، ولا حتى نتاجًا لواقعٍ يمني، بل هم تجلٍّ صارخ لعدمية سوداء جاءت من خارج الجغرافيا والهوية والذاكرة، كلما بزغ فجرٌ على هذه الأرض، دفنوه تحت أكوامٍ من الحقد، وكلما نهض الناس، أهالوا على ظهورهم جبالًا من الرمل والركام والموت.

‏أنظر إلى مطار صنعاء المقفل منذ سنوات، إلى موانئ الحديدة التي لم يعد فيها إلا الصمت، إلى طائرات اليمنية الراسية كالشواهد على قبر وطنٍ لم يُمنح حتى حق التنفس... ما الذي تبقّى؟ هذا الخراب لم يُبنَ بالصدفة، بل كان فعلاً مقصودًا، ممنهجًا، تم بإرادة سياسية لا ترى في اليمن إلا ساحة حربٍ أبدية، لا شعب له، ولا تاريخ يُحترم، ولا مستقبل يُراد له أن يولد.

‏ليس في قاموس هذه الجماعة شيء اسمه الوطن. لا الموانئ تعنيهم، ولا المطارات تهمهم، ولا الطائرات ولا الركّاب ولا الأمهات المنتظرات في المطارات... هذه المآسي لا تسكن وجدانهم حتى الفاقد عقله حينما يستشعر الخطر يتوقف عن ممارسة "الجنون" الا هؤلاء يمارسون جنونهم دونما وعي، دونما حسابات طالما والخاسر هو الشعب اليمني وحده!

‏الشعب بالنسبة لهم تفصيل صغير على هامش معركتهم الكبرى، معركة استرداد "مقامات الأجداد" المزعومة، لا في صنعاء ولا في مأرب أو عدن، بل خارج اليمن تمامًا.

‏هم الغرباء، القادمون من خلف الأسوار. يريدون أن يسوقوا اليمنيين إلى معركة لا تعنيهم، ولا يفهمون سبب وجودهم فيها، معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، فقط لأن رجلاً يرى نفسه ظلًّا لله على الأرض، يريد منّا أن ندفع دمه، وندمغ على جباهنا بصمته.

‏تخيل – لو أنه تمكّن يومًا من السيطرة على هذا الوطن بأكمله – كيف سيكون حالنا؟ وطن بلا مطار، بلا ميناء، بلا مدرسة، بلا أجر، بلا صحافة، بلا نساء، بلا أغاني، بلا أطفال يضحكون... وطنٌ بلا حياة.

‏لو تمكن عبدالملك من رقابنا جميعًا، فلن يكون اليمن بعدها سوى صفحة منسية في كتب الخراب، عنوانها: "هكذا انتهت الأرض التي كانت تدعى اليمن."


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مريض يعود من (الموت).. حضرموت تستفيق على واقعة طبية تقشعر لها الأبدان

موقع الأول | 435 قراءة 

تهديد مطار عدن: جرس إنذار واضح لليمنيين ودول الخليج

صوت العاصمة | 372 قراءة 

اشتعال المعارك بين الجيش ومليشيا الحوثي في محافظتين وهذا الطرف المنتصر

بوابتي | 364 قراءة 

اليمنية تنفي اعتماد مطار صنعاء كمسار هبوط اضطراري وتكشف بشرى سارة بشأن فتح مطار جديد

المرصد برس | 346 قراءة 

ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز

مأرب برس | 344 قراءة 

خطر كبير يباغت صنعاء: شارع الستين يتحول إلى نهر هائج يبتلع المركبات ويشل العاصمة

نيوز لاين | 296 قراءة 

شاب يقتل زوجته الشابة بسبب كسوة العيد في عدن

كريتر سكاي | 262 قراءة 

لماذا الآن وفجأة؟!!.. كشف دوافع جديدة وراء فتح (عدن & الضالع & صنعاء) بعد 7 سنوات إغلاق!

موقع الأول | 258 قراءة 

شجار على متن باص يسفر عن مصـ.. رع فتاة يمنية بهذه المحافظة!

صوت العاصمة | 245 قراءة 

بين الصدمة والتعاطف.. قصة رجل خمسيني تهز أحد مولات عدن

اليمن السعيد | 199 قراءة