نفت شركة الخطوط الجوية اليمنية صحة الأنباء المتداولة مؤخرًا بشأن اعتماد مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، كأحد خيارات الهبوط الاضطراري لطائراتها.
وأكد المتحدث باسم الشركة في عدن، حاتم الشعيبي، في تصريحات صحفية يوم الأربعاء، أن ما يُشاع حول تغيير مسارات الهبوط الاضطراري باتجاه صنعاء "لا أساس له من الصحة"، مشددًا على أن مثل هذه الادعاءات تهدف إلى التشويش وإثارة البلبلة.
وأوضح الشعيبي أن الخطط التشغيلية الطارئة المعتمدة لدى "اليمنية" ترتكز على مطارات دولية معترف بها في دول الجوار، مثل مطارات جيبوتي، أسمرة، وجدة، وهي جزء من ترتيبات فنية وإنسانية تحكمها القوانين الدولية للطيران المدني.
وبيّن أن تلك الإجراءات مخصصة لحالات الطوارئ التي قد تطرأ على رحلات الشركة المنطلقة من مطارات سيئون والريان في حضرموت، والغيظة في المهرة، وسقطرى، بالإضافة إلى مطار المخا الذي من المرتقب تشغيله قريبًا.
ودعا الشعيبي وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل إلى توخي الدقة، وعدم الانسياق خلف ما وصفها بـ"الحملات المشوشة والإشاعات المغرضة"، مؤكداً أن سلامة الركاب تمثل أولوية قصوى لدى الشركة، وأن جميع قراراتها تنسجم مع القوانين الدولية المعمول بها.
ويأتي هذا التوضيح في ظل تصاعد تحذيرات على منصات التواصل الاجتماعي من إعادة إرسال طائرات "اليمنية" إلى مطار صنعاء تحت أي مبررات أو ضغوط دولية أو أممية، في ظل سيطرة الحوثيين على المطار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news