نفت الخطوط الجوية اليمنية ما تم تداوله مؤخرًا بشأن تغيير مسارات الهبوط الاضطراري لطائراتها إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، مؤكدة أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن "حملة شائعات مغرضة" تستهدف التشويش وزعزعة الثقة في الشركة الوطنية وقيادتها الشرعية.
وقالت "اليمنية" في بيان رسمي موجّه إلى الصحفي عبدالرحمن أنيس، إن الشركة تواصل عملها بانتظام وفق جدول تشغيلي واضح ومنسق مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وإن جميع موظفيها يلتزمون بتوجيهات صارمة من قيادة الشركة ممثلة بالكابتن ناصر محمود، رئيس مجلس الإدارة.
وأكد البيان أن "اليمنية" تلتزم التزامًا صارمًا بكافة القوانين والاتفاقيات الدولية المنظمة للطيران المدني، موضحًا أن الرحلات التي قد تتعرض لأي طارئ تعتمد على مطارات بديلة معترف بها دوليًا في دول الجوار، مثل جيبوتي، جدة، وأسمرة، إضافة إلى مطارات تقع في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وهي ضمن خطة تشغيلية وفنية وإنسانية ثابتة ومعتمدة.
وشددت "اليمنية" على أن ما يتم ترويجه بشأن اعتماد مطار صنعاء كوجهة اضطرارية بديلة لا يعكس الواقع، ولم يصدر بشأنه أي قرار رسمي، مؤكدة أن سلامة وأمن الركاب تظل على رأس أولوياتها، وأن أي إجراء تتخذه الشركة يتم فقط ضمن الإطار القانوني والسيادي للحكومة الشرعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news