الجنوب اليمني | خاص
تعيش أحياء جولد مور والفتح في مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن، لليوم الثاني على التوالي، عزلة تامة جراء انقطاع خدمتي الاتصالات والإنترنت المقدمة من شركات يمن موبايل وسبأفون وعدن نت.
ويأتي هذا الانقطاع وسط صمت من الجهات المختصة ممثلة بوزارة الاتصالات وفرعها في عدن، وتقاعس السلطة المحلية في المديرية، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين السكان.
وقال سكان محليون لـ”الجنوب اليمني”، أن الانقطاع المستمر لخدمتي الاتصالات والإنترنت تسبب في شلل شبه كامل لحياتهم اليومية، وألحق أضرارًا بالغة بالقطاع السياحي الذي يعتبر أحد أبرز دعائم الاقتصاد المحلي في عدن.
وأشار السكان إلى أن حالة من الاستياء الشعبي المتزايد تسود المنطقة، خاصة مع تكرار هذه الأعطال دون وجود حلول جذرية تلوح في الأفق.
وأكدوا غياب هاتين الخدمتين الأساسيتين عن الأحياء المتضررة، في حين يعتمد بعض المسؤولين المقيمين في المنطقة على الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، متجاهلين بذلك معاناة المواطنين الذين لا يملكون بدائل عن الشبكات المحلية المعطلة.
وطالب الأهالي بتحرك عاجل وفوري لإعادة الخدمات إلى وضعها الطبيعي، معربين عن استيائهم الشديد من الإهمال المتكرر وغياب المساءلة، الأمر الذي يعكس ضعفًا إداريًا وفسادًا مستشريًا في المؤسسات الخدمية المعنية، وهو ما بات يهدد ثقة السكان بمؤسسات الدولة وقدرتها على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news