افتقدناك نصا وقصيدة لا تموت
ونحاول كتابتك فيِذرفُ الدمع
قطرات على نافذة الغياب.
صوت حزنك الذي يملأ حروفك
أضحى صدًى يتردد
يعلمنا كيف نلفظ الحزن بلا نزف.
ياسين النص والمتن.
برحيلك يرحل النص والقصيد
ونرحل نحن.
ألم الفقد يجري فينا
كطفل باحث عن الأمان،
يمشي على الجمر
كل خطواته مؤلمة
لكنها تقربه من اللقاء.
سنراك في كل ما تركت
وفيما لا نحققه من بعدك
سنراك فيما أهملناه من وجدك
وفيما أخفقنا في تداوله معك.
سنعيشك ذكرى
مع كل غيمة تمر أمامنا
ونسمع صوتك في خرير الماء
لتظل وطنا صنعه الموت
و اتخذته الحياة.
حيث أنت حياة لا رحيل فيها
ووطن لا أفول يلحقه .
ستظل حزنا عميقا واسعا لا أفق له.
بحر لجي كنت قنديله.
نحاول الإبحار نحو مآثرك
على متن مركب لا مجاديف له.
نحملك إلى قلاع محبتنا
كي لا تفارقنا مرتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news