الطائرة المدمرة هي الرابعة والأخيرة ضمن الأسطول الذي استولت عليه المليشيا الحوثية في يوليو 2024، عقب عودته من تنفيذ رحلات نقل الحجاج خلال موسم الحج الماضي.
حشد نت- صنعاء:
شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سلسلة غارات جوية جديدة على مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، ما أسفر عن تدمير آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت لا تزال رابضة في المطار.
وبحسب مصادر ملاحية، فإن الطائرة المدمرة هي الرابعة والأخيرة ضمن الأسطول الذي استولت عليه المليشيا الحوثية في يوليو 2024، عقب عودته من تنفيذ رحلات نقل الحجاج خلال موسم الحج الماضي.
ويأتي هذا الاستهداف ليكمل سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي أدت في وقت سابق من مايو الجاري إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية أخرى تابعة لـ"اليمنية"، في ما اعتبرته مصادر حقوقية "تصفية ممنهجة" لما تبقى من البنية الجوية المدنية في البلاد.
وتتهم تقارير دولية المليشيا الحوثية باستخدام منشآت مدنية كمواقع عسكرية، ما جعلها عرضة لاستهداف مباشر في النزاع الدائر على خلفية تدخل الحوثيين في إطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية من الأراضي اليمنية، في ما وصفه مراقبون بأنه "تصعيد رمزي بلا جدوى عسكرية"، قابله رد إسرائيلي قاسٍ طال موانئ ومصانع ومحطات كهرباء ومرافق حيوية أخرى، بينها مطار صنعاء.
ووسط هذا التصعيد، يُخشى أن تؤدي الضربات المتكررة إلى مزيد من العزلة الجوية والإنسانية، لا سيما في ظل محدودية البدائل المتاحة للرحلات التجارية والإنسانية من وإلى العاصمة اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news