شهد علماء الفلك، حدثًا شمسيًا مذهلًا في صورة ثوران بركاني هائل على شكل جناح طائر، امتد لمسافة تقارب 600 ألف ميل من سطح الشمس.
آ
في البداية، خُشي العلماء أن يُسبب هذا الثوران عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة على الأرض، لكن العلماء أكدوا لاحقًا أن الكوكب نجا بأعجوبة من ضربة مباشرة، ولم يتلقَّ سوى ضربة خفيفة.
آ
وأثار الثوران، المكون من بلازما فائقة الحرارة وجسيمات مشحونة، مخاوف من اضطرابات محتملة، إلا أن تأثيره كان ضئيلاً.
آ
مع مرور الحافة الخلفية للثوران بالقرب من الأرض، لا تزال هناك فرصة ضئيلة لرؤية الشفق القطبي فوق أجزاء من المملكة المتحدة ليلة الجمعة.
آ
ووفقًا للتقرير، تحدث هذه الشفقات عندما تصطدم الجسيمات الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى إثارة جزيئات الغاز وإنتاج عروض ضوئية متوهجة.
آ
يتوقع مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة أن يكون هذا التوهج الشفقي مرئيًا حتى أقصى الجنوب في أجزاء من اسكتلندا.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، كشفت عمليات المحاكاة البصرية التي أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن مدى صعوبة تجنب الأرض للاصطدام المباشر بهذا الانفجار الشمسي الدرامي.
آ
آ
والقذف الكتلي الإكليلي (CME) هو إطلاق للجسيمات الشمسية المشحونة والمجالات المغناطيسية التي تنفجر من سطح الشمس أثناء النشاط الشمسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news