شروين المهرة:
تشهد اليمن هذا العام حالة جفاف شديدة نتيجة انخفاض ملحوظ في كمية الأمطار خلال موسم الربيع، أحد موسمي الأمطار الرئيسيين في البلاد.
وأدى هذا النقص في الأمطار إلى إقامة صلاة الاستسقاء في عدة محافظات، تماشياً مع السنة النبوية.
ويعتمد اليمن على موسمين رئيسيين لهطول الأمطار، هما فصل الربيع الذي يشمل شهري مارس وأبريل، وفصل الصيف في شهري يوليو وأغسطس، حيث يكون الموسم الصيفي أكثر رطوبة.
وتتفاوت كمية الأمطار بشكل كبير جغرافياً، إذ تسجل المرتفعات الجنوبية الغربية مثل إب وتعز والضالع ويريم معدلات سنوية تتراوح بين 600 و1500 ملم.
في المقابل، تسجل السهول الساحلية الغربية مثل الحديدة والمخا كميات أقل رغم تعرضها لرياح موسمية جنوبية غربية رطبة، بسبب غياب عوامل رفع الرياح التي تساعد على تكثيف الأمطار.
كما لا تختلف السواحل الجنوبية والشرقية مثل عدن والفيوش والكعود والريان في انخفاض معدلات الأمطار السنوية التي لا تتجاوز حوالي 50 ملم، نتيجة اتجاه الرياح الرطبة موازياً للسواحل دون اختراقها للداخل.
وحذر تقرير موقع طقس العرب من أن استمرار ضعف موسم الأمطار الربيعي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على القطاع الزراعي، خاصة المحاصيل الموسمية التي تعتمد على مياه الأمطار.
كما سيؤثر ذلك سلباً على تجديد مخزونات المياه الجوفية التي تعد المصدر الرئيسي للمياه في العديد من المناطق، في حال عدم تعويض النقص خلال موسم الأمطار الصيفي القادم.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news