زار وفد من مشايخ وأعيان قبائل محافظة أبين، الاثنين، مدينة لودر، في إطار تحركات شعبية للمطالبة بإعادة فتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجي، المغلق منذ نحو عقد من الزمن بسبب الأوضاع الأمنية.
وتزامنت الزيارة مع وقفة احتجاجية حاشدة نظمها أبناء المنطقة الوسطى، عبّر فيها المشاركون عن دعمهم الكامل لمطالب فتح الطريق، مؤكّدين على أهمية استئناف الحركة في هذا الممر الحيوي الذي يربط محافظتي أبين والبيضاء، ويساهم في تخفيف معاناة آلاف المواطنين.
ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها: "طريق ثرة شريان حياة" و"افتحوا الحصار عن ثرة"، مشيرين إلى أن استمرار إغلاق الطريق يفاقم من معاناة المرضى وكبار السن، ويعيق حركة التنقل ونقل البضائع، في ظل غياب طرق بديلة آمنة.
وتأتي هذه المطالبات الشعبية عقب الإعلان عن فتح طريق الضالع – دمت، وهو ما دفع سكان ومشايخ أبين إلى تجديد الدعوات لفتح طريق ثرة، بوصفه ضرورة إنسانية واقتصادية تتطلب تحركًا جادًا من الجهات المعنية.
وأكّد أعضاء الوفد أنهم يسعون للتواصل مع القيادات المحلية والقوى المسيطرة على الأرض بهدف التوصل إلى تفاهم يسمح بإعادة فتح الطريق، بعيدًا عن أية حسابات سياسية أو عسكرية.
ويُعد طريق عقبة ثرة من الطرق الاستراتيجية التي تربط بين محافظات جنوب وشمال اليمن، وقد أدى إغلاقه إلى لجوء المواطنين لطرق وعرة، رفعت من كلفة التنقل وأسعار السلع، وفاقمت من الأوضاع المعيشية الصعبة في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news