نددت الحكومة بالجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية برط المراشي بمحافظة الجوف، بتفجير منزل الشيخ القبلي أحمد عامر المنصوري، ما أدى إلى مقتله مع زوجته وأطفاله الثلاثة.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن هذه الجريمة تعكس الطبيعة الإجرامية للمليشيا التي تتخذ من العنف والتصفية الجسدية وسيلة لفرض مشروعها السلالي، وتبرهن على زيف شعاراتها التي ترفعها باسم "نصرة غزة"، بينما تمارس أبشع الانتهاكات بحق اليمنيين.
وأوضح أن استمرار هذه الجرائم يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، مشدداً على أن الصمت الدولي لا يُعد حيادًا بل تواطؤًا يمنح الحوثيين غطاءً لمواصلة مشروعهم الدموي.
وكانت مليشيا الحوثي قد قتلت زوجة شيخ قبلي وثلاثة من أطفاله في محافظة الجوف، إثر مداهمة مسلحة نفذتها عناصر تابعة لميليشيا الحوثي على منزله، في مديرية برط المراشي، غربي المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن "قوة حوثية بقيادة المشرف الأمني لمديرية برط المراشي المدعو "أبو درهم الحامس"، اقتحمت مساء السبت، منزل الشيخ القبلي أحمد عامر المنصوري الدهمي، أحد شيوخ قبائل دهم من فرع ذو محمد، في منطقة مذاب الشجن، غربي المحافظة.
وأوضحت المصادر أن القوة الحوثية حاولت إخراج الشيخ وأسرته من المنزل بالقوة بهدف مصادرته، لكنها فشلت، لتقوم بتفجير المنزل، ما أسفر عن مقتل زوجة المنصوري وثلاثة من أطفاله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news