سمانيوز/المكلا - حضرموت
عقد الفريق المختص لإعداد الوثائق الأساسية لتحقيق الحكم الذاتي في حضرموت اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور/ عبدالعزيز صالح جابر رئيس الفريق ,وتم في الاجتماع مناقشة جملة من المواضيع المدرجة على جدول أعماله والمتعلقة بصياغة الوثائق الأساسية للحكم الذاتي، منها اعتماد الاسم الرسمي للفريق والشعار, ومناقشة واعتماد استراتيجية عمل الفريق , وإقرار تشكيل اللجان وتحديد مهامها، وتوزيع الأعضاء عليها , ومناقشة معجم المصطلحات (قاموس الحكم الذاتي), واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.
وعقب الاجتماع أصدر الفريق بيانًا أكد فيه أنه وانطلاقًا من الإرادة الحرة لأبناء حضرموت وإلى القرار الصادر عن رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع بشأن تشكيل الفريق المختص لإعداد الوثائق الأساسية لتحقيق الحكم الذاتي في حضرموت، يعلن الفريق ويؤكد على المبادئ التالية:
أولًا: تعديل اسم الفريق
تأكيداً للمسؤولية الوطنية تم اقرار تعديل اسم الفريق ليصبح “الفريق الوطني لإعداد وثائق الحكم الذاتي لحضرموت”.
ثانيًا: الاستقلالية الكاملة
يعمل الفريق بتفويض شعبي وطني، وليس بتوجيه من أي جهة كانت، ويؤكد الفريق على استقلاليته في أداء مهامه بعيدًا عن أي إملاءات أو مصالح ضيقة.
ثالثًا: الحياد التام
يقف الفريق على مسافة واحدة من جميع المكونات السياسية والمجتمعية والمدنية في حضرموت، ويؤمن بأن وحدة الصف الحضرمي فوق أي اعتبار حزبي أو جهوي، وأن الحكم الذاتي مشروع وطني جامع لا يقبل الإقصاء.
رابعًا: الاصطفاف الحضرمي
يهدف الفريق إلى خلق اصطفاف حضرمي شامل، يضم شرائح المجتمع الحضرمي ومكوناته السياسية كافة، ويقوم على مبادئ العدالة والمشاركة والشفافية والحوار بما يضمن حقوق وخصوصية وهوية حضرموت وأبنائها في الداخل والمهجر.
خامسًا: لجنة التواصل والحوار
وفي هذا الإطار شكّل الفريق لجنة اختصاصية تتولى مهمة التواصل مع المكونات السياسية والمجتمعية والمدنية، وفتح قنوات الحوار والتفاهم من أجل توسيع قاعدة المشاركة، والاستماع إلى مختلف الرؤى والمقترحات، وإشراك الجميع في صياغة مستقبل حضرموت.
ويؤكد الفريق في ختام بيانه أنه سوف يمضي قدماً نحو بلورة رؤية حضرمية متكاملة كتمهيد لمرحلة جديدة فإنه يدعو الجميع إلى تغليب المصلحة العامة، والانخراط بجدية ومسؤولية في الحوار البنّاء، من أجل مستقبل حضرموت الآمن والمستقر، القائم على العدالة والحكم الرشيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news