بقلم : المستشار ضياء المحورق
ادخل بالموضوع مباشرة وبدون اي مقدمات. دعوني أراجع معكم هذه المعلومات والذي ينكرها يتفضل يطرح رأيه بكل احترام:
- في مؤتمر حواركم المزعوم بأنه وطني تم إقرار (١١) نقطة من قبل رئاسة الوزراء تم تسميتها إعادة التطمين للجنوبيين للقبول بالحوار الوطني ومن ضمنها إعطاء الشباب الجنوبيين حقهم في التوظيف، وإعادة المسرحين عن وظائفهم المدنية والعسكرية. ولم يتم اي ماذكر حتى من باب الحياء.
- رحبنا بكل النازحين بصدر رحب لدواعي إنسانية وعاملناهم معاملة حسنة أفضل مما استقبلتهم بها مأرب التي وضعتهم في معسكرات إيواء.
- الاستحواذ المقزز لجميع الوظائف سواء في المنظمات المحلية أو الدولية أو القطاع العام أو الخاص ويتم حصرها لأخواننا النازحين بشكل عنصري مقيت وأهمال اولادنا نحن كمجتمع مضيف.
- تركيز الدعم الدولي والحكومي للنازحين فقط وتجاهل دعم المجتمع المضيف مع أنه قانوناً يفترض دعم المجتمع المضيف بنفس نسبة دعم النازحين وذلك بسبب استحواذ نازحين على مراكز القرار في المنظمات الدولية. وسيطرة أبناء الشمال على الحكومة وبلغ هذا الأمر ذروته في حكومة الدكتور معين عبدالملك.
- انشاء منظمات محلية تحت سيطرة نازحين وسيطرتها على معظم الدعم الحكومي والدولي وتسخير نشاطها وأموال الدعم إلى مناطق شمالية أو نازحين في الجنوب واكبر مثال على هذا دعم ابنة الدكتور رشاد العليمي بمليار ريال يمني لوجبات فاصوليا.
- تجاهل دعم نازحي الحرب ضمن برنامج الحلول المستدامة من أبناء عدن وتحديدا في مديريات (المعلا، كريتر، التواهي، خورمكسر، دار سعد) مع العلم أن المبالغ مرصوده لدى الأمم المتحدة ولكن بسبب سيطرة أبناء الشمال على مراكز القرار في اللجنة العليا للنازحين وسيطرتهم على الوظائف العليا في المنظمات الدولية تم تحويل الدعم إلى محافظة تعز لتعزيز البنى التحتية.
- السبب الرئيسي لتدهور الخدمات هو الانفجار السكاني الذي سببه تواجد النازحين ما سبب خروج الخدمات عن العمل كالكهرباء والمياه والصحة حتى ارتفاع ايجار العقارات.
- العمل بشكل كبير على توطين خمسة مليون نازح في محافظة عدن ولحج وحضرموت عبر مجموعة هائل سعيد أنعم وتمكينهم أقتصاديا وذلك باعتراف الأمم المتحدة.
- عدم احترام قضيتنا الوطنية التي قدمنا لها آلاف الشهداء من خيرة شبابنا وسيعهم بكل الطرق إلى تقزيمها والسخرية منها.
وختاماً: العنصرية تكمن في هذه الممارسات وليست في ردة الفعل والشعور بالإحتقان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news