أعرب الصحفي العماني عوض باقوير عن تفاؤله الحذر بشأن جهود السلام في اليمن، وذلك خلال مداخلة له مع قناة المهرية.
وربط باقوير تفاؤله بتفاؤل المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ قبل يومين، مشيراً إلى أن الحل للأزمة اليمنية كان ممكناً منذ سنوات لولا غياب الإرادة الحقيقية لدى الفرقاء اليمنيين.
وأوضح باقوير أن هذا الغياب في الإرادة يعود بشكل أساسي إلى وجود أجندات خاصة لأطراف خارجية تتدخل في الشأن اليمني.
وشدد منبها إلى أن "أي أزمة تتدخل فيها أطراف خارجية تصل إلى مرحلة التعقيدات السياسية"، مما يجعل حلها أكثر صعوبة.
ولفت باقوير إلى أن الخلافات في اليمن لا تقتصر فقط على "أنصار الله" والحكومة الشرعية، بل تمتد لتشمل خلافات داخل مكونات الحكومة ذاته.
وبين أن هذه التعقيدات السياسية تؤدي إلى صعوبات بالغة في أي جهد سياسي يهدف إلى حلحلة الملف اليمني.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ قال يوم الأحد إن هناك مسارا عمليا متاحا أمام أطراف النزاع للسير فيه نحو سلام تفاوضي وشامل في البلاد .
وقال المبعوث الأممي في بيان إنه اختتم اجتماعات مكثفة في العاصمة السعودية الرياض، التقى خلالها بوزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير الإمارات لدى اليمن محمد الزعابي، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي"، دون ذكر مدة الزيارة.
وأضاف غروندبرغ أن" إعلان وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله(الحوثيين) في السادس من مايو/أيار الجاري لا يُعد مجرد فرصة لخفض التصعيد في البحر الأحمر فحسب، بل يتيح المجال للأطراف للوفاء بالتزاماتها السابقة بشأن وقف إطلاق نار شامل، واتخاذ تدابير اقتصادية، والمضي قدماً في عملية سياسية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news