علق الكاتب الصحفي المعروف صلاح السقلدي على اللقاء الذي جمع امس القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي الكثيري، بفريق الحوار الجنوبي وعدد من ممثلي القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات ونخبة من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين الجنوبيين، مشيراً إلى أن اللقاء اتسم بالصراحة، إلا أنه كشف عن فجوة عميقة بين قيادة المجلس والشارع.
وقال السقلدي في تعليق نشره على صفحته، إن اللقاء كان “صريحاً وعاصفاً إلى درجة الاشتباك بالكلام”، مضيفاً أن معظم الحاضرين عبّروا عن هموم الناس وضرورة انتشال الأوضاع المزرية، لكن ما لمسه – بحسب وصفه – أن قيادة المجلس “تعيش في بروج عاجية وما تزال تجتر مفردات نظرية المؤامرة بشكل طاغٍ، ومنفصلة كليًا عن الواقع”.
وانتقد السقلدي ما اعتبره تكراراً لمبررات الفشل نفسها، واصفاً خطاب بعض قادة المجلس بـ”المنفّر”، يشبه في حدته ما يُتداول في منصات التواصل من قبل من أسماهم “حمقى الفيسبوك”.
ورغم الانتقادات، اعتبر السقلدي أن دعوة المجلس لعقد هذا اللقاء والاستماع لوجهات النظر “خطوة جيدة”، لكنه شدد على أن اللقاء لن يكون ذا قيمة ما لم تُؤخذ الآراء بجدية، مؤكداً أن الاجتماعات التي لا تُترجم إلى أفعال، تُصبح مجرد ديكور سياسي، وتنتهي أوراقها إلى أدراج المكاتب أو تُنسى.
وختم بالقول إن الحوار يكون مجدياً فقط إذا مثّل الشعب بفئاته كافة، وتحوّل إلى منصة حقيقية لتصحيح المسار، لا مناسبة إعلامية عابرة.
القوى السياسيه
المجتمع المدني
المجلس الانتقالي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
دموع الفرح: مشهد مؤثر لحاجة يمنية تصل السعودية قادمة من صنعاء
التالي
معجزة جوية: رحلة حاج ليبي تعود أدراجها مرتين في واقعة غير مسبوقة!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news