تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لطوابير طويلة من المواطنين في مدينة عدن، يتجمعون في انتظار الحصول على قطعة ثلج، مما يعكس عمق الأزمات التي تعاني منها المدينة.
وأفاد شهود عيان أن هذه المشاهد باتت مألوفة في ظل تدهور الخدمات الأساسية، حيث يعاني المواطنون من انقطاع الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى تدهور النظام الصحي والتعليم.
ولفت الناشطون إلى أن هذه الأوضاع تترافق مع ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، مما جعل الحياة اليومية للمواطنين شبه مستحيلة.
وأشارت التقارير إلى انتشار الأمراض والأوبئة في المدينة، إلى جانب التدهور الكبير في قيمة العملة المحلية، الذي أثر سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
في حين يُظهر الوضع أن مرتبات الموظفين قد انقطعت، مما دفع الكثيرين إلى حافة الفقر. وقد أُثيرت المخاوف من أن البنك المركزي يقترب من إعلان إفلاسه الرسمي، بينما دول التحالف السعودي الإماراتي ترفض تقديم المساعدات اللازمة لإنقاذ الوضع المتدهور.
ويبقى السؤال معلقًا: متى ستجد عدن مخرجًا من هذه الأزمات المستفحلة، وهل ستستجيب الجهات المعنية لحاجة المواطنين؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news