في حادثة هزت الأوساط السياسية والعسكرية، نجا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من محاولة اغتيال محكمة أثناء توجهه في مروحيته لزيارة مقاطعة كورسك الروسية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا استهدفت المروحية الرئاسية بعدد 46 طائرة مسيّرة، في هجوم مباشر وصفته موسكو بـ"العملية المدروسة" التي كانت تستهدف حياة الرئيس شخصيًا.
وتمكّنت قوات الدفاع الجوي الروسية من اعتراض المسيّرات وإنقاذ بوتين بأعجوبة، مما منع كارثة كانت ستغير مجرى الأحداث بشكل دراماتيكي.
لكن ما أثار استياء موسكو أكثر هو ما تبع العملية، حيث ظهرت تقارير استخباراتية تفيد بتورط غير مباشر لكل من بريطانيا وفرنسا وبولندا في التخطيط أو دعم الهجوم. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر أمنية أن هناك أدلة تشير إلى تزويد أوكرانيا بتقنيات تشويش وتوجيه حديثة من هذه الدول، ما سهل تنسيق الهجوم بهذا المستوى من الدقة.
الكرملين وصف الموقف بأنه "تصعيد خطير لا يمكن تجاهله"، ووجه تحذيرات شديدة اللهجة إلى العواصم الأوروبية الثلاث. واعتبرت موسكو أن التدخل الغربي في عمليات تستهدف القيادة الروسية يعكس تجاوزًا للخطوط الحمراء، وقد يفتح أبوابًا لمواجهة مباشرة.
في المقابل، التزمت الدول الغربية الصمت الرسمي حتى الآن، وسط تزايد القلق من تداعيات هذا التصعيد، سواء على صعيد الحرب في أوكرانيا أو على استقرار الأمن الأوروبي والعالمي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news