أقدمت قيادات حوثية في محافظة الجوف على إجبار مئات المزارعين على تسليم محاصيلهم من القمح إلى “مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب” التابعة للجماعة، دون دفع أي مقابل مالي، في سلوك اعتبرته مصادر محلية “نهبًا منظمًا” يُفاقم الأوضاع المعيشية ويهدد الأمن الغذائي في المحافظة.
وبحسب المصادر، صدرت الأوامر من القيادي الحوثي “أبو لؤلؤة الخولاني”، المسؤول عن ما يسمى بـ”الجبهة الزراعية”، مع وعود كاذبة بتسديد قيمة المحاصيل خلال 48 ساعة، إلا أن أكثر من شهرين مرّا دون الوفاء بأي من هذه الالتزامات، رغم أن بعض الكميات المصادرة تتجاوز قيمتها 500 مليون ريال.
المزارعون المتضررون عبّروا عن استيائهم من تجاهل سلطات الحوثيين لمطالبهم المتكررة بصرف مستحقاتهم، مؤكدين أن هذه الإجراءات دفعتهم للتفكير في التوقف عن الزراعة، بعد أن بات مصدر دخلهم الوحيد مهددًا بالانهيار.
وتندرج هذه الممارسات ضمن سياسة حوثية ممنهجة للهيمنة الاقتصادية على القطاعات الحيوية، من خلال مؤسسات تم إنشاؤها أو الاستيلاء عليها بالقوة، مثل “مؤسسة الحبوب” وشركة “تلال اليمن”، بهدف احتكار الإنتاج الزراعي وفرض جبايات غير قانونية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق سيطرتهم.
لمتابعة حسابات العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️
هنا
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news