عدن حرة
شهدت مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن، ، تنفيذ أول عملية إزالة لمخالفة بناء مجاورة لأحد المباني الأثرية التي خضعت مؤخراً لأعمال ترميم ضمن مشروع "ترميمات المباني الأثرية" الممول من الاتحاد الأوروبي، عبر مكتب منظمة اليونسكو في قطر.
وجاء تنفيذ الإزالة بعد أكثر من عام ونصف من التعقيدات والتوجيهات المتضاربة والشد والجذب، حيث جرى الأمر بتوجيه مباشر من مدير عام مديرية صيرة محمود الجرادي، وبحضور المهندس رفيق، مدير مكتب الأشغال العامة في المديرية.
وأكد وديع أمان، مدير مركز تراث عدن، في تصريح صحفي، أن هذه الخطوة تمثل انتصاراً مهماً لحماية التراث المعماري العدني، مشيراً إلى أن المبنى الأثري الذي تم رفع الضرر عنه كان معرضاً لتشويه خطير يهدد خصوصيته التاريخية وأصالته، رغم خضوعه لأعمال الترميم مؤخرًا ضمن مشروع دولي ترعاه منظمة اليونسكو.
وجاء تنفيذ الإزالة بعد أكثر من عام ونصف من التعقيدات والتوجيهات المتضاربة والشد والجذب، حيث جرى الأمر بتوجيه مباشر من مدير عام مديرية صيرة محمود الجرادي، وبحضور المهندس رفيق، مدير مكتب الأشغال العامة في المديرية.
وأكد وديع أمان، مدير مركز تراث عدن، في تصريح صحفي، أن هذه الخطوة تمثل انتصاراً مهماً لحماية التراث المعماري العدني، مشيراً إلى أن المبنى الأثري الذي تم رفع الضرر عنه كان معرضاً لتشويه خطير يهدد خصوصيته التاريخية وأصالته، رغم خضوعه لأعمال الترميم مؤخرًا ضمن مشروع دولي ترعاه منظمة اليونسكو.
وأشار أمان إلى أن هذه الإزالة تُعد أولى المعالجات الفعلية لعدد من الانتهاكات التي طالت المباني التاريخية المُرممة في المدينة القديمة، مؤكدًا أنها لن تكون الأخيرة، داعياً الجهات المختصة، وعلى رأسها الهيئة العامة للآثار والمتاحف بعدن، والسلطة المحلية ممثلة بمحافظ العاصمة عدن، ومنظمات المجتمع المدني، إلى مضاعفة الجهود لحماية ما تبقى من ذاكرة عدن المعمارية.
ودعا أمان إلى منع أي استحداثات أو بناء عشوائي بالقرب من المباني التاريخية، وعدم التساهل مع أي اعتداء يمس أصالتها أو يشوّه معالمها، والتعامل بجدية مع هذه القضية وفقاً للدستور وقوانين الدولة وقوانين اليونسكو الخاصة بالمدن التاريخية.
وفي ختام تصريحه، شدد أمان على ضرورة تهيئة كافة الظروف والإجراءات لإعلان مدينة عدن القديمة "كريتر" محمية تاريخية، حفاظاً على ما تبقى من تراثها العريق وإرثها الثقافي والحضاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news