أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة الحملة التي استهدفت الصحفيين في محافظة الحديدة، مشيرةً إلى اعتقال الزميل وليد غالب، نائب رئيس فرع النقابة، ضمن سلسلة من الاختطافات التي طالت أيضًا الصحفي حسن زياد والمصورين عبد الجبار زياد وعبدالعزيز النوم، بالإضافة إلى الناشطين الإعلاميين عاصم محمد وعبدالمجيد الزيلعي.
وأوضحت النقابة أن هذه الحملة تعتبر اعتداءً صارخًا على حرية الرأي والتعبير، مطالبةً سلطة الأمر الواقع في الحديدة بسرعة الإفراج عن المعتقلين.
ولفتت النقابة إلى أن هذه الاختطافات تُعد استمرارًا لنهج القمع ضد الصحفيين وأصحاب الرأي، محملةً جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الزملاء المعتقلين.
وفي سياق متصل، دعت النقابة جميع المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع الصحفيين المعتقلين والضغط من أجل إطلاق سراحهم وسراح كافة الصحفيين المختطفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news