أفادت تقارير محلية بأن موانئ الحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن تكبدت خسائر تقدر بحوالي 1.4 مليار دولار نتيجة غارات جوية نُسبت إلى التحالف الأميركي والإسرائيلي، خلال الفترة من يوليو 2024 حتى مايو 2025.
وبحسب بيان صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر، الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي والتي تتولى إدارة موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، فإن حجم الخسائر يشمل أضرارًا مباشرة وغير مباشرة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.387 مليار دولار.
وأوضح البيان أن الخسائر المباشرة وحدها بلغت أكثر من 531 مليون دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية، وتشمل الأرصفة، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، إلى جانب منشآت تشغيلية وخدمية حيوية.
أما الخسائر غير المباشرة، والتي قُدرت بحوالي 856 مليون دولار، فترتبط بتوقف حركة الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات، لا سيما تلك المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية.
وأشار التقرير إلى أن الأضرار طالت المستودعات، الأرصفة العائمة، والقاطرات المستخدمة لتفريغ الشحنات، ما أدى إلى تراجع كبير في كفاءة تشغيل الموانئ الثلاثة، التي تُعد شريانًا حيويًا لوصول المساعدات إلى ملايين اليمنيين.
وتأتي هذه التقديرات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا على خلفية التوترات الإقليمية في البحر الأحمر، وتأثيرها المتزايد على الممرات البحرية والبنى التحتية المدنية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news