أخبار عربية وعالمية
انطلقت عصر اليوم الاثنين في مدينة القدس المحتلة "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية، والتي تُنظم سنويًا في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967.
ومن المتوقع أن يشارك في المسيرة عشرات آلاف المستوطنين برفقة وزراء ومسؤولين حكوميين.
يبدأ المستوطنون الذكور مسيرتهم من شارع "الملك جورج" غربي القدس، ويدخلون البلدة القديمة من باب العمود، حيث ستقام في ساحته ما يسمى برقصة الأعلام.
أما الإناث فينطلقن من أمام مقبرة مأمن الله غربي البلدة القديمة ويدخلن البلدة القديمة من باب الخليل مرورًا بالحي الأرمني وصولًا إلى ساحة حائط البراق حيث التجمع الأضخم والاحتفالية المركزية.
و تأتي هذه المسيرة الاستفزازية وسط إجراءات أمنية مشددة تشمل نشر آلاف عناصر الشرطة الإسرائيلية في القدس.
فيما منعت قوات الاحتلال المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، بينما أدى المستوطنون خلال اقتحامهم صلوات وطقوسًا تلمودية بالإضافة إلى الرقص والغناء، ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخل مساحة المسجد.
من جهتها، حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة، في ظل مضي سلطات الاحتلال في تنظيم سلسلة فعاليات استعمارية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت المحافظة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هذه المسيرة السنوية تأتي ضمن أجندة استفزازية ممنهجة، تُرافقها اعتداءات على المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، في ظل حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي ستفرض إغلاقًا كاملاً للمنطقة، ابتداءً من الساعة 12:30 ظهرًا.
وفي ردها على حشد جماعات الهيكل لاقتحام الأقصى، قالت حركة حماس في بيان لها إن نشر ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" مقطعًا تحريضيًا يضم 13 حاخامًا من أبرز قادة الصهيونية الدينية، وهم يدعون إلى اقتحام المسجد الأقصى بكثافة الإثنين، يأتي في إطار حرب الاحتلال الدينية المستمرة لتهويد مدينة القدس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news