نيودلهي - أفرجت السلطات الهندية، يوم الجمعة الماضية، عن المواطن اليمني الشيخ خالد إبراهيم صالح الخضمي، بعد أشهر من الاعتقال والانتهاكات القانونية التي طالت أفراد أسرته، في خطوة رحّب بها المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) واعتبرها "إيجابية في مسار استعادة العدالة".
وأشاد البيان بالدور "الفاعل" الذي لعبته القنصلية اليمنية في مومباي، والتي ساهم تدخلها في تسريع الإفراج، إلى جانب توفير الرعاية والمساعدة القانونية للعائلة التي كانت تعاني من ظروف إنسانية معقدة.
وبحسب المركز، تعرّض الخضمي للاعتقال في فبراير الماضي، ولحقت به زوجته مطلع مارس، قبل أن تُفرج عنها لاحقًا وتُفرض الإقامة الجبرية على أطفالهما، وسط حملة تحريض إعلامية في الهند طالبت بترحيلهم.
ودعا المركز وزارة الخارجية اليمنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى التدخل العاجل لحماية العائلة وتوفير دولة ثالثة لإعادة توطينهم، تضمن لهم حياة آمنة وكريمة، بعيدًا عن خطر الترحيل أو التعرض لانتهاكات جديدة.
وأكد المركز أن "قضية الخضمي وعائلته تمثل نموذجًا لمعاناة كثير من اليمنيين الفارين من الحرب، والذين يواجهون تحديات قانونية وإنسانية جسيمة في دول المهجر"، مطالبًا بتحرك رسمي ودولي لحمايتهم واستعادة حقوقهم القانونية والإنسانية.
الكلمات الدلالية: اليمن، الهند، خالد الخضمي، المركز الأمريكي للعدالة، اللاجئون اليمنيون، حقوق الإنسان، إعادة التوطين، القنصلية اليمنية، مفوضية اللاجئين، انتهاكات قانونية، ترحيل، المهجر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news