أعربت رابطة أمهات المختطفين، الأحد، عن إدانتها الشديدة للأحكام الجائرة التي أصدرتها ميليشيا الحوثي بحق الصحفي محمد دبوان المياحي والمهندس عدنان الحرازي، معتبرة إياها "انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان".
وقالت الرابطة في بيان إن الحوثيين اختطفوا المياحي في 20 سبتمبر 2024، بعد اقتحام منزله في صنعاء، على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيها الجماعة.
وأضافت أن الصحفي تعرض للإخفاء القسري لعدة أشهر قبل أن تصدر بحقه محكمة خاضعة للحوثيين حكماً بالسجن سنة ونصف، إلى جانب إلزامه بتوقيع تعهد وتقديم ضمانة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني.
كما أصدرت المحكمة ذاتها حكماً آخر بالسجن 15 عاماً بحق المهندس عدنان الحرازي، مدير شركة "برودجي" التي تعمل في مجال الرقابة على العمل الإنساني.
وقالت الرابطة إن الحكم تضمن مصادرة أموال الحرازي وأصول شركته، دون تقديم أدلة قانونية أو مراعاة لمعايير المحاكمة العادلة.
واعتبرت الرابطة هذه الأحكام جزء من سلسلة مقلقة من الانتهاكات ضد الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال في مناطق سيطرة الحوثيين، تعد مؤشراً واضحاً لانتهاك أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news