نظّمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم الأحد، في العاصمة عدن، ورشة تدريبية موسعة لمنظمات المجتمع المدني والإعلاميين، بالشراكة مع منظمة اليونيسيف، ضمن مشروع حماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة.
وأكد نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، د. محمد باسردة، أن الورشة تسعى لتعزيز قدرات الفاعلين المحليين في التصدي لانتهاكات تجنيد الأطفال، مشددًا على أن الجريمة تعد من الانتهاكات الجسيمة وفق القانون الدولي وترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وأشار إلى أن خروج اليمن من "قائمة العار" الأممية يمثل إنجازًا، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في ظل استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية بتجنيد الأطفال منذ 2014، عبر مخيمات صيفية وحملات تعبئة طائفية.
من جهته، أوضح وكيل الوزارة نبيل عبدالحفيظ أن الورشة تأتي ضمن خارطة طريق بدأت منذ عام 2012، وتتضمن إنشاء 80 نقطة اتصال في المرافق العسكرية، وحملات توعية مجتمعية وإعلامية لحماية الأطفال.
وأشار إلى أن المليشيات الحوثية جنّدت أكثر من 35 ألف طفل وزجت بهم في جبهات القتال، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news