باعتبارها أمنًا قوميًا تهدد المجتمعات.. تحذيرات من شبكة ابتزاز بالدعارة تتبع الحوثيين
أطلقت أوساط حقوقية واجتماعية، تحذيرات من انتشار شبكة دعارة تضم فتيات من عدة جنسيات، لممارسة عمليات ابتزاز بحق شخصيات سياسية واقتصادية، واجتماعية ومغتربين في عدة دول عربية وأجنبية
.
ونقلت تلك الأوساط عن بلاغات عدة تلقتها أجهزة أمنية في دول عربية واخرى اجنبية، عن ممارسات عمليات ابتزاز من قبل شبكات مشبوهة تديرها عصابة الحوثي الايرانية، تضم فتيات من جنسيات يمنية وعراقية ومن جنوب لبنان، لممارسة الدعارة للإيقاع بضحايا بهدف الابتزاز المالي والسياسي والتجاري وغيرها من الامور التي تستفيد منها تلك العصابة.
واكدت الاوساط، ان عصابة الحوثي بالتنسيق مع اطراف ايرانية ومن حزب الله في لبنان وفصائل عراقية موالية لايران، لتكوين تلك الشبكة التي توزعت على عدد من الدول العربية والاجنبية، بهدف استدراج شخصيات سياسية ودبلوماسية وعسكرية ورجال اعمال وغيرهم ممن تستفيد منهم في الحصول على اموال او مواقف داعمة، او تسهيلات لتحركات عناصرها، تحت تهديدهم بمقاطع فيديو تم تسجيلها من قبل فتيات الشبكة.
واوضحت ان عصابة الحوثي توسعت في هذا المجال لتشمل دول عدة، بعد ان كان نشاطها يقتصر على الداخل اليمني وعدد من الدول مثل مصر والسعودية وتركيا، واصبحت اليوم تنتشر شبكة الدعارة التابعة لها في دول الخليج ودول اوروبية.
وافادت بأن ابرز ضحايا شبكة الدعارة الحوثية المناوئين والمعارضين للحوثيين، وايران، حيث يتم استهدافهم بشكل مباشر وعلى طرق عدة تم تدريب الفتيات عليها من قبل عناصر نسائية من اتباع حزب الله في لبنان.
واكدت بان تلك الممارسات تتم بشكل ممنهج ومدروس ومخطط له ويشرف عليها قيادات حوثية وايرانية ومن حزب الله بارزة، حيث تبدأ عملية الابتزاز بجمع معلومات عن الشخص المستهدف، ثم تستدرجه للتواصل تحت اي ذريعة وبأي طريقة حتى يثق بهم ثم تتم عملية التسجيل لتبدأ عملية الابتزاز بعدها.
ومن طرق الابتزاز، يتم التواصل مع الضحية من قبل نساء او اشخاص يدّعون أنهم دفعوا له أموالًا، وبعدها يتم التواصل معه مباشرة ومطالبته بدفع مبالغ كبيرة بالدولار إلى أشخاص محددين، وفي حال رفض الضحية، تبدأ مرحلة التهديد والتشهير العلني بهدف الضغط النفسي والإضرار بسمعته.
وحذرت تلك الأوساط من استمرار تلك الممارسات التي تشكل تهديدًا للأمن القومي للبلدان التي تجري في اطارها تلك العمليات التي وصفتها بالقذرة.
وطالبت بسرعة التحرك لضبط اعضاء تلك الشبكات وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم وكشفهم امام الرأي العام المحلي والعربي والدولي حتى تتخذ المجتمعات الاخرى حذرها.
وخلال السنوات الماضية مارست عصابة الحوثي بالتعاون مع الجانب الايراني مختلف الاعمال الاجرامية والارهابية والمخالفة للقوانين والتشريعات، بهدف تمويل ارهابها، وخدمة مشروع ايران الخبيث بالمنطقة، ومنها تجارة وتهريب المخدرات والاسلحة والممنوعات، وتجارة الاعضاء البشرية وتجارة البشر والدعارة وغسيل الاموال وغيرها من الاعمال القذرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news