أعلن مجلس شباب الثورة، دعمه لثورة النساء في عدن وتعز، في الوقت الذي أدان عجز الحكومة الشرعية عن تحمل مسؤولياتها تجاه معاناة المواطنين المتفاقمة جراء تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية.
وقال المجلس في بيان له، إنه يدعم بشكل كامل لصوت النساء الثائرات في عدن وتعز، الخارج من رحم المعاناة، المعبّر عن كرامة شعب كامل ضاق به الحال ووصل صبره منتهاه.
وأوضح أن النساء اليمنيات، كنّ دائما صانعات التغيير والمجد في كل محطات التاريخ اليمني، وهنّ اليوم يواصلن هذا الدور العظيم بكل شجاعة وإقتدار، منذ "انقلاب جماعة الحوثي على الدولة اليمنية، وما تبع ذلك من انقلابات برعاية القريب والبعيد في مهزلة لم يشهد التاريخ لها مثيل".
وأدان المجلس بشدة "عجز الحكومة وسلطات الشرعية، وتخليها عن أبسط واجباتها تجاه المواطنين، في ظل تردي الخدمات وانهيار العملة وتفشي الفساد وانشغال مسؤولي الدولة بالمناصب وتقاسم النفوذ، والخضوع المهين لإملاءات الخارج، بينما يواجه الشعب وحيدا الجوع والفوضى دون سند أو حماية".
واعتبر بيان المجلس أن "صوت نساء عدن وتعز هو صوت اليمن بأكمله، صوت الغضب والكرامة، وبداية انفجار شعبي قادم لا يمكن كتمه".
وأكد المجلس، أن "الخونة والمتلاعبين بالوطن ومقدراته وسيادته وكرامة شعبه إلى زوال، وأن اليمن سينتصر بإرادة نساءه ورجاله الأحرار. وإن غدا لناظره قريب".
وشهدت مدينتا تعز وعدن، تظاهرات نسوية حاشدة، الأيام الماضية، منددة بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية، في الوقت الذي تعرضت تظاهرات عدن لعمليات قمع ومنع وانتهاكات من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news